تحدث الديبلوماسي المصري المخضرم عمرو موسى عن السياسة والعدالة الاجتماعية عندما تقدم لحملة دعائية تمهيدية لسباق الرئاسة في مصر بسلسلة مقابلات صحافية وضعته في مقدمة المرشحين للمنصب. وموسى (74 عاما) الذي يشغل منصب الأمين العام لجامعة الدول العربية هو ابرز الشخصيات التي أعلنت حتى الآن عزمها الترشح للمنصب الذي خلا بعد الإطاحة بالرئيس مبارك في 11 فبراير بعد ثلاثة عقود في السلطة.
وأظهر استطلاع على الموقع الالكتروني لصحيفة «الأهرام» المصرية على الانترنت أمس الأول تفوق موسى بفارق كبير على محمد البرادعي الحائز جائزة «نوبل» والمدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية.
في احدث مقابلاته والتي بثتها قناة «العربية» أمس الأول أكد عمرو موسى، أنه سيلتزم بمعاهدة السلام الموقعة بين مصر وإسرائيل والمبادرة العربية للسلام، في حالة وصوله لمنصب الرئاسة، وأقر بوجود خلافات مع إيران، ولكن هذا الخلاف يمكن التعامل معه من خلال الحوار وليس القطيعة.
من جانبه نفى مؤسس حزب الغد المصري أيمن نور أمس ما تردد على موقعي التواصل الاجتماعي «فيس بوك» و«تويتر» عن عدم ترشحه للرئاسة.