أكدت الفنانة هيفاء وهبي ان كل الدول العربية لم تقف بجوار مصر اثناء ثورة 25 يناير، موضحة ان بعضها أظهرت الجانب السيئ لها، وعبرت عن حال المواطنين بسوء نية، لهذا نصحت المصريين بالترابط والاتحاد من أجل بلدهم. وأرجعت وهبي عدم غنائها للثورة الى انها لا تحب استغلال موقف معين وتغني من أجله، مؤكدة انها تبحث عن كلمات تليق بلحن الثورة الذي عزفه ثوار التحرير بدماء الشهداء، وقالت أحب ان أغني من قلبي لمصر لحبي الشديد لها، بحسب صحيفة «المصري». وتابعت ان من غنى للثورة في مصر لا يعني انه يحبها اكثر ممن لم يغن لها.
وعبّرت هيفاء وهبي عن حزنها الشديد على الشهداء، وتألمها من الدخلاء على الثورة، متوجهة بالنصيحة لكل أم فقدت ابنها بالأحداث الأخيرة قائلة «لا تحزني ابنك لم يمت، فهو عريس زف مصر الى الحرية».
الراقصة دينا: مرعوبة من البلطجية وأتمنى منزلة أم الشهيد
من جهة أخرى قالت الراقصة المصرية دينا إنها تعيش في رعب خشية بطش البلطجية بسبب حالة الانفلات الأمني التي يعاني منها الشارع المصري مع غياب التواجد الشرطي عقب أحداث الثورة، ولكن ذلك لم يمنعها من الاعراب عن امنيتها بالوصول لمنزلة أم الشهيد.
وقالت دينا «أريد أن أتقدم بالتعازي لأسر الشهداء الذين فقدوا في ثورة 25 يناير، ولكنهم يجب ان يفخروا بأبنائهم، لانني لو كنت مكانهم لكنت أكثر الأمهات فخرا على وجه الأرض «بحسب مجلة أخبار النجوم امس الاول».
واضافت دينا «كنت من المؤيدين لهذه الثورة، ومنذ أول يوم لها وسعيدة جدا بالتغيير، ولكنني في شدة خوفي على ابني وعلى مستقبله في ظل الظروف الحالية التي نعيشها، فهو يدرس في الخارج وكنت حزينة لوجوده هناك، لكني الآن اشعر بقليل من الأمان».