أكد خيرت الشاطر نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، ان أحمد عز وحبيب العادلي تعرضا للضرب بالأحذية من قبل أهالي المساجين عند خروجهما للتحقيق معهما نهارا، لذلك قدموا التماسات لإدارة السجن للتحقيق معهم ليلا.
وأشار الشاطر في تصريح لجريدة الوفد المعارضة الى ان ادارة السجن أجرت استعدادات خاصة لاستقبال عز والعادلي، حيث قاموا بطلاء العنبر المخصص لهما ووضع سخانات مياه وتلفزيونات.
وقال الشاطر إنه لا يمانع في إنشاء حزب مدني ذي مرجعية قبطية فالحرية للجميع، مطالبا المسيحيين بالانضمام إلى حزب الحرية والعدالة المزمع إنشاؤه للإخوان المسلمين.
وأشار إلى ترحيبه أيضا بانضمام السلفيين ولكن شريطة نبذ العنف والموافقة على نهج وبرنامج الحزب.
الى ذلك، أكد الشاطر في «العاشرة مساء» أن أمن الدولة تقوم بالتصنت على جميع المكالمات التلفونية وتزرع أجهزتها في جميع الأماكن لمراقبة جميع الأنشطة والتحركات الخاصة بالأشخاص خاصة الشخصيات العامة منهم.
وعن تعامل جهاز أمن الدولة معه أوضح انه عانى لفترات طويلة من الإجراءات التي تتخذها ضده، فعند القبض عليه يتم تفتيش منزله وقلبه رأسا على عقب «بشكل شديد الرعونة والهمجية» والتحفظ على جميع الكتب التي توجد بمنزله ولم يقتصر الأمر على الكتب الخاصة بجماعة الإخوان المسلمين وإنما وصل الأمر لتحريزهم كتب في علوم مختلفة مثل علم الاجتماع والتنمية البشرية والتحليل السياسي على اعتبار انه سيحقق أهدافا له عن طريق هذه الكتب ويتم تصوير هذه الأحراز وتقديمها للنيابة والاحتفاظ في أمن الدولة بنسخ منها.
وذكر أن أحد الأشخاص أبلغه بوجود غرفة كاملة داخل أمن الدولة بها وثائق ومستندات ومضبوطات تخصه، بينما هو لم يهتم بهذا الأمر، وأكد الشاطر أن الأجهزة التي تستخدمها أمن الدولة بدائية يمكن التغلب عليها كونها أجهزة تباع للدول النامية من جانب الدول المتقدمة، لذا قام عدد من شباب الإخوان بالاجتهاد بإبطال مفعول هذه الأجهزة في حالة التصنت عليهم، وأكد الشاطر أن هذه الأجهزة تستخدم من جانب النظام في الأماكن المفتوحة والمغلقة.
ونوه خيرت عن مرحلة الستينيات التي شهدت عصر الرئيس عبدالناصر ووصفها بمرحلة القمع للجماعة بعدها اختلفت الأوضاع في عصر الرئيس السادات بعد إدراك السلطة إن قمع الإخوان يأتي بنتيجة سلبية ضده.
وأكد أن جهاز أمن الدولة في عام 2000 قام بمهاجمة 9 آلاف منشأة يمتلكها أفراد ينتمون للإخوان المسلمين.
وفيما يخص وجوده مع حبيب العادلي وزير الداخلية السابق في سجن واحد، أكد رؤيته له مرة واحدة وحينها استدار العادلي عند مشاهدة الشاطر.
وأشار إلى أن المسجونين بمختلف فئاتهم وجهوا السباب للوزراء الأربعة المسجونين في مزرعة طرة، ورأى أن السبب الرئيسي وراء سقوط النظام المصري جمال مبارك واحمد عز اللذان استطاعا معا تفجير النظام من الداخل، لذا يجب على الشعب المصري أن يشيد لهما تماثيل.
وتطرق الشاطر إلى ثورة 25 يناير وأوضح أن جماعة الإخوان المسلمين حرصت على المشاركة في الثورة يوم 25 يناير ولكن اقتصر الأمر على فئات عمرية محددة وبعد تدفق المواطنين من مختلف الأعمار للمشاركة شاركت جميع أعمار الإخوان فيها.