أعلنت الفنانة المصرية منة شلبي تأييدها ترشيح عمرو موسى الأمين العام للجامعة العربية لانتخابات الرئاسة المصرية، لخبرته الكبيرة التي تجعلها تطمئن على مستقبل مصر.
وفي حين أكدت أنها لم تغادر البلاد وقت اندلاع أحداث ثورة 25 يناير، نفت تأييدها للرئيس السابق حسني مبارك.
وقالت منة، في حوار مع صحيفة «روز اليوسف»: «من اللحظة الأولى عندما سمعت عن نية عمرو موسى الترشح للرئاسة، أعلنت تأييدي له، فأنا أحب هذا الرجل وأثق بآرائه وتصرفاته».
وأشارت إلى أن «موسى يتمتع بحكمة وخبرة كبيرة تجعلني أطمئن على مستقبل البلد تحت حكمه، وسوف أنزل إلى الشارع وأنتخبه بمجرد الإعلان عن موعد الانتخابات».
وعن الصفات التي تتمناها في رئيس مصر القادم، أوضحت أنها كثيرة، أهمها الحكمة، والإيمان بمبادئ الديموقراطية الحقيقية، وتحقيق العدالة.
وفيما يتعلق بسر صمتها خلال ثورة 25 يناير، قالت منة: «هو ليس صمتا بالمعنى السلبي، لكنه نوع من الاكتئاب، ولا يمكن أن نساوي بين ردود أفعال الناس جميعا تجاه موقف معين، فما حدث كان أكبر من استيعابي، ولهذا اعترف بأنني تعلمت من هذه الثورة كثيرا».
واعترفت بأنها كانت تنظر إلى الثورة في البداية على أنها مجرد مظاهرة سوف تختفي وتقمع مثلما يحدث دائما، إلا أنها قالت: «اكتشفت أن هؤلاء الشباب كان لديهم من الصبر والعزيمة ما يمكنهم من تحقيق الحلم».
وأشارت الفنانة الشابة إلى أنها، بعد تصاعد الأحداث، استوعبت أنها ثورة بالفعل، بل ثورة راقية أبهرت العالم كله وشهد لها، مؤكدة في الوقت نفسه أنها لم تغادر مصر خلال تلك الأحداث، بل حرصت على متابعة كل التطورات، بل إنها كانت تشارك في اللجان الشعبية لحماية المساكن والممتلكات.
وبشأن الهجوم عليها واتهامها بترشيح الرئيس السابق حسني مبارك لولاية جديدة، أكدت منة أنها تعجبت كثيرا من ردود أفعال البعض، ومحاولة البعض المزايدة، مضيفة أنها لم ترشح في يوم من الأيام مبارك، وأن الجميع كان بحاجة إلى التغيير.
عبلة كامل تنظف شوارع مصر
من جهتها تشارك الممثلة المصرية عبلة كامل في حملة اعلانية الهدف منها تنظيف شوارع مصر على غرار الحملات التي يقودها شباب الثورة المصرية في شوارع القاهرة من تنظيف الحوائط ودهان الارصفة، وظهرت عبلة كامل على شاشة التلفزيون وهي ترتدي «مريول» مكتوب عليه البلد بلدنا وهي حملة اعلانية من احد المنظفات.
وتقول عبلة كامل انها ستصر على تنظيف الشوارع في الحملة التي بدأها الشباب ثم تدعو وتقول والله مصر احلى بلد.
أكدت أنها لم تحتفل بالثورة ووصلت «مصر» يوم تنحي مبارك
يسرا: تعرضي للاعتداء في لندن شائعة
في سياق آخر نفت الفنانة المصرية يسرا ما ذكرته تقارير صحافية مؤخرا عن تعرضها للضرب ـ هي وصديقتها إيناس الدغيدي ـ أثناء مشاركتها في احتفالية للجالية المصرية بلندن.
وأوضحت يسرا انها لم تسافر الى لندن خلال الفترة الأخيرة إلا 48 ساعة فقط، كما انها لم تشارك في أي مظاهرة من أي نوع، بحسب صحيفة «الدستور» المصرية الاثنين 7 مارس.
وأكدت الفنانة المصرية انها وصلت الى القاهرة يوم تنحي الرئيس السابق حسني مبارك أي قبيل بدء أي احتفالات، وكانت مقبلة من «باريس» وليس من «لندن»، مشيرة الى انها لم تسافر مع إيناس الدغيدي الى لندن منذ عام تقريبا.
وأكدت يسرا عدم صحة ما تردد عن تعرضها للضرب والاعتداء اللفظي على أيدي أفراد من الجالية المصرية بلندن، حيث اتهموهما بموالاة نظام مبارك، متهمة بعض الأقلام المعادية لها بترويج هذه الشائعة.
واستغربت الفنانة المصرية من انها الممثلة الأكثر تعرضا للهجوم منذ بداية أحداث الثورة حتى الآن، وقالت ان الهدف من هذه الأخبار المغلوطة هو الوقيعة بينها وبين الجمهور.
تجدر الإشارة الى ان تقارير صحافية ذكرت مؤخرا ان يسرا وصديقتها المخرجة إيناس الدغيدي تعرضتا لهجوم عنيف وصل الى حد التطاول عليهما بالأيدي، عندما توجهتا الى ساحة «تراف الجار» الشهيرة في وسط لندن، التي أقامت بها الجالية المصرية احتفالا كبيرا على مدار 10 أيام، للاحتفال بنجاح ثورة 25 يناير في مصر.
وأشارت تلك التقارير الى انه عندما توجهت كل من يسرا وإيناس الدغيدي الى تلك الساحة، واقتربتا لتهنئة الجالية المصرية والانضمام اليهم تعرضتا لهجوم شديد وحاد، ودارت بينهم مشادة كلامية حادة وصلت الى حد التطاول بالأيدي عليهما.
كما تم منعهما من الاشتراك في الاحتفال وذلك نتيجة دعمهما للرئيس السابق حسني مبارك طوال فترة أيام الثورة، فضلا عن اتهامهما بالهروب من مصر وقت اندلاع الثورة في البلاد.