أبدى الفنان طلعت زكريا اسفه الشديد لما تسبب فيه جمال مبارك نجل الرئيس السابق مبارك من فساد سياسي وحالة من الاحتقان الشديد لدى المواطنين بسبب سعيه لخلافة والده في حكم مصر رغم تعارض هذا مع دستور البلاد الذي سعى لتغييره ليتناسب مع طموحاته.
كما اكد طلعت ان الحاشية التي كانت تحيط بالرئيس السابق مبارك كانت احد الاسباب الرئيسية في عزله عن الناس واخفاء الكثير من الحقائق عنه طيلة العشر سنوات السابقة.
من ناحية اخرى، اكد طلعت زكريا انه نادم أشد الندم على مقابلة الرئيس السابق مبارك معللا ذلك بنبرة الهجوم عليه في الفترة الاخيرة وكأن مقابلة مبارك هي وصمة عار في جبين اي فنان في حين انها كانت في الحقيقة طموح كل الفنانين والنجوم والمطربين الذين كانوا يفتخرون بذلك على صفحات الجرائد والمجلات.
حمادة هلال ينجو بأعجوبة من «جمهوره» في الإسكندرية
من جهة أخرى أقيم في «جمعة الفرحة» حفل خيري كبير بستاد جامعة الاسكندرية من اجل جمع التبرعات لشهداء 25 يناير ليتجمع اكثر من 250 الف شخص لحضور الحفل الذي كان نجمه الاول والاخير هو حمادة هلال، ولم يكن يتصور المنظمون للحفل انه سيحضر كل هذا العدد الهائل الذي فاق مظاهرات ميدان القائدابراهيم، على حد قول المنظمين.
وقد فشل المنظمون في تقدير عدد الحشد الكبير من الجمهور الذي التف حول المسرح بأكمله حتى يجدوا مكانا للوقوف فيه، وهكذا لم يستطع حمادة هلال الدخول الى الجمهور الذي كان مايزال ينتظره بالداخل، والذي زاد الطين بلة هو تفجير مبنى امن الدولة بشارع فؤاد قبل صعود حمادة هلال للحفل بربع ساعة كاملة ولم يكن يعلم ان الجمهور كان يجهز نفسه للذهاب الى مبنى امن الدولة المحترق حيث كانوا يظنون ان الحفل لن يكتمل، وهنا كان حمادة هلال قد اتخذ قرارا بأن يصعد للحفل بحماية جمهوره من الموجودين من دون وجود اي نوع آخر من انواع الحراسة ليصعد على المسرح بأعجوبة وليستقبله اكثر من 250 الف شخص كانوا يجهزون انفسهم للخروج للذهاب الى مبنى امن الدولة المحترق، وبعد انتهاء الحفل استطاع هلال النجاة بأعجوبة بعد ان تدفق المئات من معجبيه على المسرح لالتقاط الصور معه.