تواصلت نكات المصريين، رغم الأحداث الجسام التي تشهدها الساحة المصرية في الوقت الراهن، فبعدما شهدت الأيام الماضية اقتحام عدد من المواطنين المصريين مباني جهاز «أمن الدولة»، لمنع عبث مسؤوليه بالمستندات الموجودة لديهم، وحصولهم على بعض المستندات المهمة، والتي نشر بعضها على الإنترنت، وأرسل المجلس العسكري العديد من الرسائل على الهواتف المحمولة للمواطنين، يطالب فيها كل من يمتلك أي مستندات من داخل أمن الدولة، بضرورة تسليمها للقوات المسلحة، وتكررت هذه الرسائل بصورة كبيرة، وخرجت نكتة تطالب الرئيس مبارك بالعودة للحكم «ارجع يا ريس الجيش هارونا ماسيجات».
وعلى خلفية خروج بعض مستندات من جهاز أمن الدولة، ووصولها لعدد من المواطنين، فقد أكدت احد المستندات أن أمن الدولة حدد أن يكون «الأهلي بطل الدوري المصري حتى عام 2025»، على اعتبار أن أمن الدولة هو من يحدد كل شيء في مصر خلال فترة النظام السابق.
قيام ثورة الشباب هددت بعدم استئناف بطولة الدوري الممتاز المصري من جديد، وإمكانية إلغائه، فاتهم التوأم حسام وإبراهيم حسن، اللذين يقودان فريق الزمالك، د.محمد البرادعي، وشباب الثورة، بأنهم أهلوية، وسعوا من وراء المظاهرات لإلغاء الدوري، لأن الزمالك كان الأقرب للفوز باللقب بعد غياب 6 سنوات.
يذكر انه قد تمكن منذ ايام عدد كبير من المواطنين من الاستيلاء على ملفات ووثائق مهمة من مقار أمن الدولة على مستوى محافظات الجمهورية تحوي معلومات وتقارير امنية مهمة عن عدد من شخصيات سياسية ومواقع ومنشآت مهمة بمصر.
من بين هذه الملفات ملف يحوي تقارير اعدها ضباط امن الدولة بالجيزة عن نشاط السفارة الإسرائيلية بالقاهرة وأسماء العملاء الذين تمكنت امن الدولة من نشرهم بالسفارة وكذا تقارير عن الوثائق والتقارير التي تعدها السفارة عن مصر والمصريين وترسلها الى الحكومة الاسرائيلية بتل ابيب. وقد وقع هذا الملف بيد بلطجي وقام بعرضه ضمن الملفات المسروقة من امن الدولة للبيع بالشارع على الرصيف حتى قام ضابط شرطة من مصلحة الأحوال المدنية ويقيم بمصر الجديدة من شراء الملف بملاليم كما قال «مائة جنيه» وقام بتسليمه الى منصور العيسوي وزير الداخلية.