قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف امس حول الأحداث الجارية في منطقة الشرق الأوسط ان الثورتين المصرية والتونسية لا تتشابهان مع الثورات الملونة التي شهدتها جمهوريات كانت جزءا من الاتحاد السوفييتي السابق.
ونقلت وكالة أنباء نوفوستي الروسية امس عن لافروف تصريحاته بأن التغيرات الحالية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التي أدت إلى إسقاط نظامين حاكمين في مصر وتونس، غير شبيهة بـ «ثورات ملونة» في بلدان رابطة الدول المستقلة. وأضاف لافروف إن «رسم خطوط متوازية كثيرا ما يكون مخاطرة، بل حتى غير مثمر. أرى نقاط اختلاف أكثر من نقاط تشابه بين ما يعرف بالثورات الملونة» في بلدان رابطة الدول المستقلة وما يجري حاليا في الشرق الأوسط.
وأردف قائلا: «بالطبع لعبت تكنولوجيا المعلومات الحديثة دورها، ولكن عدم رضا الناس بالأوضاع الاجتماعية والاقتصادية جاء محركا للأحداث في منطقة الشرق الأوسط.. لذا أقول إن دور العامل الداخلي في هذه المنطقة كان أكبر منه على الساحة السوفيتية السابقة».