صرح المستشار عادل السعيد المتحدث الرسمي للنيابة العامة بأن النيابة امرت بحبس اللواء حبيب العادلي وزير الداخلية الاسبق 15 يوما على وقائع قتل المتظاهرين والاعتداء عليهم اثناء تظاهرهم السلمي.
واوضح المتحدث الرسمي انه سبق استجواب حبيب العادلي عن هذه الوقائع وتم استكمال استجوابه امس امام النيابة العامة ومواجهته بالادلة التي توصلت اليها التحقيقات، وقد اسندت النيابة العامة اليه تهمة ارتكاب جرائم الاشتراك في قتل بعض المتظاهرين عمدا مع سبق الاصرار والتي اقترنت بجنايات القتل العمد والشروع فيه لآخرين والتسبب في الحاق اضرار جسيمة بالممتلكات العامة والخاصة مما ادى الى الاضرار بمركز البلاد الاقتصادي وحدوث فراغ امني واشاعة الفوضى وتكدير الامن العام وترويع الناس وجعل حياتهم وامنهم في خطر وكان ذلك حال قيام المجني عليهم بالتظاهرات السلمية يوم 28/1/2011 بمحافظة القاهرة والمحافظات الاخرى احتجاجا على سوء وتردي الاوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية والامنية في البلاد.
واشار المتحدث الرسمي الى ان النيابة العامة تواصل تحقيقاتها في تلك الوقائع وستعلن نتائجها عقب الانتهاء منها.
جدير بالذكر ان وزير الداخلية الاسبق حبيب العادلي سبقت احالته محبوسا الى محكمة جنايات القاهرة في قضية غسيل اموال.
اتهمته بتلفيق قضية تعذيب خادمتها
وفاء مكي: ربنا انتقم لي من العادلي وسأفضح المسؤولين بمسلسلي
من جهتها قالت الفنانة المصرية وفاء مكي إن الله انتقم لها من وزير الداخلية المصري السابق حبيب العادلي، الذي اتهمته بتلفيق قضية تعذيبها لخادمتها، التي قضت بها 10 سنوات في السجن.
وتراجعت الفنانة وفاء مكي عن إعادة فتح ملف قضيتها، وقامت بدلا من ذلك بكتابة مسلسل تلفزيوني قالت انها كشفت فيه فضائح المسؤولين في هذه القضية.
وفي تصريحات خاصة لـ «إم.بي.سي.نت» قالت الفنانة المصرية وفاء مكي انها تراجعت عن فتح ملف قضيتها في تعذيب خادمتها مرة اخرى بعد ان استشارت بعض القانونيين الذين نصحوها بعدم فتح ملف القضية.
ووأضحت الفنانة ان القانونيين أكدوا لها ان هذه الخطوة غير مجدية، لأن الضرب في الميت لن يفيدها في شيء، واعتبرت في المقابل من ذلك ان محاكمة حبيب العادلي الجارية الآن بتهمة التربح وتعمد قتل المتظاهرين في ميدان التحرير جاءت انتقاما من عند الله سبحانه وتعالى على حد قولها، وأعربت عن اعتقادها بأن القضايا المتورط فيها وزير الداخلية السابق تكفي لحبسه مدى الحياة.
وأضافت وفاء قائلة: «إن العادلي لم يؤذها هي فقط، بل تسبب في أذية الشعب المصري كله، حيث أمر بإطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين، واتهمت وفاء وزير الداخلية بتلفيق القضية لها، وقالت انه أمر رجاله بأن يورطوني في القضية، وقال لهم: «لو لم تأتوا لي بوفاء مكي الآن سألبسكم طُرَح».
واستطردت «بعد ان قال لهم هذا الكلام بالطبع لم يجدوا من حل سوى انهم لفقوا لي هذه القضية التي قضيت بسببها 10 سنوات من عمري وراء القضبان، لكن الحمدلله قدرالله وما شاء فعل، وقد خرجت من السجن وأنا قوية لكوني مظلومة، لكنني لا انكر انها كانت فترة صعبة لشيء واحد فقط، ألا وهو بهدلة والدتي المريضة في المحاكم».