علمت شبكة شباب التحرير من مصادر موثوقة داخل الحزب الوطني ان الحزب الوطني يخطط منذ بداية الثورة لوضع علاء مبارك في الواجهة، وذلك بعد حالة الغضب الشديدة التي انتابت الشارع المصري من جمال مبارك وزمرته، وكانت بعض الصحف المصرية حاولت تلميع شخص علاء مبارك وذكر حادثة انه حاول ان يتعارك بالأيدي مع شقيقه جمال قائلا له: أنت السبب في هذه النهاية السيئة لوالدك.. وذكرت بعض الصحف المصرية وقت الثورة ان علاء مبارك كان يرفض كل سياسات جمال وزمرته، وتحدثت أكبر الصحف القومية صحيفة «الأهرام» عن ان علاء مبارك كان دائم الرفض للفساد في محاولة لإخراج الرجل بصورة مختلفة عن شقيقه الأصغر ويبدو ان ذلك كان مدروسا ولقي دعما من رجال أعمال يتبعون الحزب الوطني واستفادوا منه خلال الفترة الماضية، ووفق المصدر ذاته فإن احمد شفيق رفض الترشح للرئاسة من خلال الحزب الوطني رغم الجهود التي بذلت لإقناعه بذلك وتبلورت فكرة ترشيح علاء مبارك للرئاسة بعد مواقف بعض الرؤساء والملوك العرب برفضهم لأي محاكمة لشخص حسني مبارك، فقد كشفت مصادر قضائية مصرية رفيعة عن استحالة وصعوبة ملاحقة الرئيس السابق حسني مبارك في ارتكاب تجاوزات سياسية ومالية وقضايا فساد خاصة بأفراد عائلته خصوصا زوجته ونجليه جمال وعلاء وتقديمهم لأي محاكمات، على الرغم من اكتشاف وثائق ومستندات ووقائع كثيرة خاصة بقضايا فساد بالفعل وتستر النظام السابق على هذه المخالفات الكبرى سياسيا وماليا بما فيها قضية تصدير الغاز لإسرائيل والحصول على عمولات تقدر بمليارات الدولارات لمبارك ونجليه.
شعلان: «زهرة الخشخاش» مع سوزان مبارك!
من جهة اخرى قال دفاع محسن شعلان رئيس قطاع الفنون التشكيلية السابق المتهم بقضية «زهرة الخشخاش» ان هناك يدا خفية من الممكن ان تكون قد قامت بسرقة اللوحة وقدمتها الى سوزان مبارك زوجة الرئيس السابق التي كانت ابدت اعجابها بها من قبل. استمعت المحكمة الى مرافعة دفاع المتهمين البالغ عددهم 11 متهما واكدوا عدم وجود مسؤولية على عاتقهم، مشيرين الى ان بعضهم لم يكن موجودا يوم حدوث السرقة، والبعض الآخر ارسل العديد من الخطابات للمسؤولين حول التقصير الامني بالمتحف لكن لم يجدوا الرد.
وكان المتهمون قد تقدموا بأوراق استئناف الحكم الصادر بحبسهم 3 سنوات مع الشغل وذلك لادانتهم بالاهمال في اداء واجباتهم ما ادى الى سرقة لوحة زهرة الخشخاش وقد قررت المحكمة بعد جلسة مطولة استمرت اكثر من 3 ساعات حجز الدعوى للحكم لجلسة 21 ابريل المقبل.