تعرضت أسرة الفيلم المصري «جدو حبيبي» لهجوم من بعض البلطجية أثناء تصوير أحد مشاهد الفيلم داخل مسجد عمر مكرم حيث دخلت مجموعة من الشباب أثناء التصوير، وطلبوا من المخرج وقف التصوير بدعوى انه يصور مشاهد غير لائقة، وانه لا يصلح ان يجري التصوير في المسجد.
وذكرت صحيفة «الخليج» الاماراتية ان المخرج علي ادريس شرح لهم طبيعة المشهد وانه مشهد عزاء ولا يتضمن اي لقطات غير لائقة، غير انهم لم يلتفتوا الى حديثه، وقالوا: «ده حرام» وكسروا الكاميرات والمعدات واخرجوا فريق عمل الفيلم من ابطال وفنيين خارج المسجد.
عمرو واكد: اتهامي بالتطبيع مؤامرة من نظام مبارك
من جهته قال الفنان المصري عمرو واكد: إن الاتهامات الموجهة إليه بالتطبيع مع إسرائيل كانت مؤامرة من نظام الرئيس السابق حسني مبارك.
وفي حين أكد أن إسرائيل قلقة مما تشهده البلدان العربية من ثورات وانتفاضات شعبية، فإنه تمنى تقديم عمل عن ثورة 25 يناير.
وأوضح واكد في حوار مع صحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية امس الأول ان اتهامه بالتطبيع مع اسرائيل كان مؤامرة من النظام السابق، مشيرا الى انه عندما كان يشارك في عمل عالمي فوجئ اثناء التصوير بوجود ممثلة اسرائيلية، ولم يكن لديه فرصة للانسحاب بسبب الشرط الجزائي الباهظ في العقد.
ولفت الى ان الاعلام المصري الموجه من النظام تناول الخبر بشكل مستفز ومسيء، حيث ارادوا ان يبلغوا رسالة الى العالم مفادها ان الفنانين المصريين يتعاملون مع الكيان الصهيوني ويؤيدون التطبيع.