اظهر الاستفتاء الرمزي الذي اجراه موقع «مصريون في الكويت» موافقة الذين شاركوا فيه وعددهم 2743 على التعديلات الدستورية في مصر، حيث صوت 52.23% منهم بـ «نعم» في حين صوت 47.77% بـ «لا». وقال مؤسس الموقع الصحافي اسامة جلال ان هذه البادرة من الموقع جاءت بعد تهميش المصريين في الخارج واقصائهم عن المشاركة في الاستفتاء من خلال القنصليات العامة والسفارات المصرية في الخارج. ولفت الى ان الموقع اعلن عن الاستفتاء الرمزي قبل فترة من خلاله والمواقع الالكترونية الاخرى والـ «فيس بوك» وعدد من الصحف، وان الاقبال كان كبيرا ما يعني نجاح الاستفتاء الرمزي بكل المقاييس وانه مؤشر شبه حقيقي على ان المواطن المصري اصبح اكثر ايجابية وتفاعلا.
واوضح جلال ان المنافسة كانت كبيرة جدا بين الذين ادلوا بـ «نعم» والذين ادلوا بـ «لا»، مشيرا الى ان النسب ظلت متقاربة بين الفريقين طوال يوم الاستفتاء وان الذين قالوا «لا» تفوقوا في الساعة الاولى من الاستفتاء، ثم تفوق من قالوا «نعم» وظلت الامور هكذا الى ان احتفظ اصحاب «لا» بالتفوق حتى قبل نهاية موعد اغلاق الاستفتاء بساعتين الى ان عاد اصحاب «نعم» وتفوقوا من جديد في النهاية.
واشار الى ان الاستفتاء تم تفعيله واغلاقه تماما كما المواعيد المحددة من قبل المجلس العسكري للاستفتاء في مصر من الثامنة صباحا حتى الساعة السابعة مساء بتوقيت القاهرة، موضحا ان الموقع طرح على المستفتين مواد الدستور التي تم الاستفتاء عليها قبل وبعد التعديل حتى يتعرف المصوتون على ماهية التعديلات التي ادخلت على المواد المستفتى عليها.
واعرب عن امله في ان تتخطى مصر هذه الخطوة وان يكون هناك دستور جديد لمصر في غضون عام على الاكثر تكون فيه الكلمة العليا لارادة الشعب وليس الرئيس كما في الدستور الحالي.