أعلن محامي محمد الظواهري شقيق الرجل الثاني في تنظيم القاعدة أيمن الظواهري انه تمت اعادة اعتقال الرجل بعد يومين من الإفراج عنه في إطار قرار المجلس الأعلى للقوات المسلحة الحاكم بالإفراج تباعا عن معتقلين سياسيين يقدر عددهم بالألوف. وقال ممدوح إسماعيل الموكل عن الظواهري لـ «رويترز» إن قوات أمنية كبيرة العدد ضمت من يرتدون زيا مدنيا ألقت القبض مساء أمس الأول على الظواهري في منزله بإحدى ضواحي القاهرة. وأضاف أنه لا يعرف مكان موكله وكذلك أسرة الظواهري الذي كان قد اعتقل لعشر سنوات ضمن من وصفوا بالعائدين من ألبانيا في إشارة إلى إسلاميين قيل إنهم نشطوا في منطقة البلقان لسنوات. والظواهري وهو في الخمسينيات من عمره عضو في جماعة الجهاد.
«الإخوان » يتبرأون من فتوى «التصويت»: واجب وطني وليس دينياً
من جهة أخرى تبرأت جماعة الاخوان المسلمين على لسان د.عصام العريان القيادي بالجماعة من فتوى ضرورة التصويت في الاستفتاء على التعديلات الدستورية. وقال العريان ان الفتوى لم تصدر عن الجماعة وانما اصدرها الشيخ المحلاوي.
وقال العريان في حديث لبرنامج الحياة «اليوم» انه طلب من الشيخ المحلاوي في احد البرامج التلفزيونية مراجعة فتواه لأنها غير صحيحة مؤكدا ان الذهاب للتصويت واجب وطني وليس دينيا، موضحا ان نسبة الاخوان الذين لم يصوتوا يقترب من 20%.
ونفى العريان قيام الجماعة بعمل لافتات توجيهية للناخبين للتصويت بنعم او لا في الشوارع او امام لجان التصويت، وأوضح ان الجماعة قامت بانتزاع لافتات الى الموافقة على التعديلات حملها البعض مذيلة بعبارة الاخوان المسلمين.
واعرب العريان عن ادانته لحادث الاعتداء على د.محمد البرادعي اثناء قيامه بالادلاء بصوته امس في المقطم، مطالبا بسرعة ضبط من قاموا بالاعتداء ومحاكمتهم لانهم شوهوا الوجه الحضاري ليوم الاستفتاء.
من جهة اخرى القت قوات الجيش القبض على سيدتين منتقبتين قامتا بتوزيع بيان كتب عليه بحسب جريدة الدستور «من قال لأي دستور نعم فقد قال للقرآن لا، لان شرع الرحمن وشرع الانسان لا يتساويان، ولا يجتمعان فكلاهما عدو للآخر، ومن جمعهما او حكمهما معا فقد اشرك لانه (لا يشرك في حكمه احدا) ان الحكم الا لله».