مكرم محمد أحمد نقيب صحافيي مصر، الأمين العام لاتحاد الصحافيين العرب، من أكثر الصحافيين المصريين المقربين من الرئيس السابق حسني مبارك، وكان واحدا ممن يكتبون خطابات الرئيس السابق، حتى ظهر جمال نجل الرئيس مبارك، لكن مراقبين اعتقدوا انه من كتب خطاب الأول من فبراير الذي كاد يبدل مصير الثورة المصرية، بعد ان كسب تعاطفا شعبيا.
وأضافت جريدة الشرق الأوسط التي نقلت الخبر: «لكن مكرم نفى الأمر، مؤكدا انه توقف عن كتابة خطابات الرئاسة منذ 2004، بعد ان تم عزل الرئيس تماما».
وتابعت: «ووصف مكرم محاولة الاقتراب من الرئيس خلال الفترة الماضية بـ «معركة موت»، من يقترب من الحلقة الأخيرة المحيطة بمبارك دونه الموت، مشيرا الى ان مبارك لم يعد يتحسس نبض الشارع، ولم يعد يستمع كما كان، لافتا الى ان الرئيس لم يعد يريد ان يسمع الا ما يريد ان يسمعه».