أكد محمد يوسف حفيد الرئيس الراحل محمد نجيب انه طرد وشقيقته في سن صغيرة من فيلا جده في نفس لحظة الجنازة الضخمة التي أقامها مبارك له، وأضاف ان عبدالناصر كان يعتقل من يذكر اسم جده.
وأشار محمد في برنامج تلفزيوني الى ان الشخص الوحيد الذي وقف الى جانب جده والأسرة منذ 20 عاما هو المشير محمد حسين طنطاوي، ومدير مدرستي كان من عشاق جدي ورفض ان ندفع مصاريف المدرسة حتى الاعدادية. وأضاف محمد انه يذكر رجل الأمن المركزي الذي نفذ قرار طردنا وعندما حاولت مقابلة جمال مبارك في إحدى الفيلات التي يمتلكها في منطقة الميرلاند لكي أقدم له مذكرة بطلباتي لم أتوصل اليه، وعندما قابلت زكريا عزمي قال «لا أخدم أحدا».
وأضاف محمد ان أولاد الرئيس الراحل محمد نجيب هم فاروق وسجن في قضية معاداة النظام، وطلب من الرئيس القادم ان يعاملوا اسم محمد نجيب مثل جميع الرؤساء السابقين، وان يحيوا ذكرى وفاته ويدرس تاريخه في المناهج الدراسية وان تسترد فيلته لأحفاده.
هيكل: البرادعي وعمرو موسى عجوزان بلا تاريخ سياسي
قال الكاتب الصحفي محمد حسنين هيكل إنه يرى أن أبرز المرشحين لرئاسة الجمهورية هم د.محمد البرادعي وعمرو موسى ود.أحمد زويل المستبعد بنص التعديلات الدستورية الجديدة، وأوضح أنه يكن لهم كل الاحترام والتقدير، لكنه اعتبر أن موسى والبرادعي من أصحاب التاريخ الوظيفي وليس لهما تاريخ سياسي على الرغم من عملهما في المنظمات الدولية أو الإقليمية، وأضاف: «هما استنوا لما خلص التاريخ الوظيفي لهم لآخر لحظة ثم تقدموا للترشح للرئاسة».