سجلت الاحصائيات التي وثقتها شركات التسويق الالكتروني على شبكة الانترنت زيادة في عدد زوار موقع الفيس بوك في مصر بمعدل مليون شخص قبل ثورة 25 يناير وبعدها حيث اشارت هذه الاحصائيات الى ان عدد هؤلاء الزوار خلال شهر يناير الماضي كان 4 ملايين و200 الف شخص ارتفع الى 5 ملايين و200 الف شخص خلال شهر فبراير الماضي مما يدل على وجود اقبال غير مسبوق للدخول على الموقع الذي كان عاملا رئيسيا في تواصل شباب الثورة والاعداد لها.
واتسعت قاعدة زوار الموقع ومستخدميه فتحول من موقع للتواصل الاجتماعي الى منبر للديموقراطية الالكترونية وحرية التعبير وساحة يعبر الكثير من خلالها عن آرائه وافكاره من دون رقيب أو حسيب في شتى المجالات واتسمت صفحات الموقع بالتعليقات الساخرة للتعبير عن وجهة نظر معينة أوتوجيه النقد لوضع ما.
وباتت صفحات فيس بوك مادة ثرية وخصبة للصحف المصرية تعتمد على موادها الاعلامية بعض المساحات الصحافية لإتاحة الفرصة للذين لا يجيدون ادوات تكنولوجيا المعلومات للتعرف على هذا العالم الذي يختزل الوقت ويحول العالم الى قرية كونية صغيرة.