تظاهر عدة آلاف من الأشخاص أمس الاول بميدان التحرير مطالبين بالافراج عن بعض المعتقلين ومحاكمة رموز الفساد وعلى رأسهم الرئيس المخلوع حسني مبارك ونجلاه، بينما تظاهر البعض مطالبين بالوحدة الوطنية، وقد فرضت الشرطة العسكرية كردونا أمنيا حولهم.
وجاب المتظاهرون ساحة الميدان وقاموا بالهتاف «سوزي خرجت مع سرور بكرة مبارك عليه الدور» «يوم 27 الثوار راجعين راجعين» «محسناش بالتغيير راجعين على التحرير» وطالب المتظاهرون بإقالة جميع قيادات الحزب غير المشروع وإعادة هيكلته مرة أخرى.
وأكد المتظاهرون، في بيان وزعوه، انه لا تنازل عن محاكمة الرئيس السابق وزوجته ونجليه وجميع رموز الفساد حتي في حالة إعادة أموالهم التي قاموا بنهبها من الشعب المصري، وطالبوا المجلس الأعلى للقوات المسلحة بتطبيق القانون على الجميع ومحاسبة جميع رموز الفساد.
وأكد البيان ان الهدف من جمعة 20 مايو التحضير ليوم جمعة الغضب يوم 27 مايو الجاري اعتراضا على الافراج عن فتحي سرور ومرتضى منصور وسوزان مبارك وزكريا عزمي واعتراضا على كلام د.يحيى الجمل (قانون المصالحات)، وللمطالبة بإعادة اعتقال كل من أفرج عنه ومحاكمة مبارك عن جرائم القتل.
ودعا البيان الى فتح ملف كنيسة القديسين بشكل عاجل وفوري والتحقيق فيه للقضاء على الطائفية والافراج عن جميع المعتقلين في حادث السفارة الاسرائيلية والافراج عن الناشط السياسي عمرو البحيري.
وقد تسببت المظاهرات في تعطل الحركة المرورية ونشوب بعض المشاحنات بين المتظاهرين والسائقين الذين اعترضوا على استمرار تلك المظاهرات التي عطلت الحياة اليومية.