ظلت دائما وأبدا مقولة «الحكومة ملهاش دراع عشان يتلوي» من الشعارات الثابتة عند قيادات الحكومة المصرية المخلوعة منددين بها في وجه كل من يحاول الضغط عليهم لتنفيذ اي من المطالب المشروعة، ولكن بعد ان قرر المستشار عاصم الجوهري مساعد وزير العدل لشؤون جهاز الكسب غير المشروع منذ أيام، إعادة د.زكريا عزمي رئيس ديوان رئيس الجمهورية السابق إلى محبسه، وذلك في ختام استكمال التحقيقات التي جرت معه مساء الأربعاء الماضي، بمعرفة الجهاز والتي استغرقت أكثر من 4 ساعات تأكد للجميع ان سياسة لي الذراع هي السبيل الوحيد والامثل للضغط عل القيادات الحاكمة للتواصل في تنفيذ مطالب ثورة الخامس والعشرين من يناير.
ومن جهتهم اكد عدد كبير من اعضاء شبكات التواصل الاجتماعية «فيس بوك – تويتر» ان قرار جهاز الكسب غير المشروع بالإفراج عن السيدة سوزان ثابت حرم الرئيس السابق مقابل تنازلها عن كافة ممتلكاتها، جاء متعمدا في التوقيت الحالي كبالونة اختبار للشعب.
الامر الذي اكده قيام صحيفة «الشروق الجديد» المصرية في عددها الصادر الثلاثاء الماضي، بنشر ما يفيد بأن الرئيس المصري السابق حسني مبارك قد يبث له خطابا صوتيا على قنوات مصرية وعربية يجري الإعداد له حاليا يتقدم فيه باعتذار نيابة عنه وعن أسرته للشعب المصري.
وفي الاطار نفسه استقبل المزيد من رجال الثورة المصرية وشبابها قرار تجديد حبس زكريا عزمي 30 يوما بالعديد من الهتافات والتعليقات الحارة الممزوجة بمشاعر النصر، رائين ان القرار ما هو إلا محاولة من الحكومة لامتصاص غضب الجماهير وردعهم وتراجعهم عن دعوتهم للتظاهر المليوني يوم 27 من مايو الجاري.
جاء بين تلك التعليقات العديد من العبارات الرنانة التي نالت استحسان المئات من زوار شبكة التواصل الاجتماعية «فيس بوك» والتي كان من بينها «كلمة السر.. تحرير».. «ناس تخاف متختشيش».. «حكومة متجيش غير بالعين الحمرا».