انتشر على موقعي الـ «فيس بوك» و«اليوتيوب» مقطع فيديو تم تصويره بموبايل يظهر فيه أحمد عز أمين التنظيم السابق بالحزب الوطني والمحبوس حاليا على ذمة التحقيقات في سجن طره، بملابس الحبس الاحتياطي البيضاء كما يظهر أحد الضباط وهو يعد له كوبا من الشاي أثناء التحقيقات معه.
مصدر عسكري يقر بإخضاع محتجات لـ «فحوص عذرية»
من جهة أخرى أقر مسؤول عسكري بارز في مصر بإخضاع محتجات اعتقلن إبان ثورة 25 يناير، إلى «فحوصات عذرية» إجبارية، وذلك في أول تأكيد رسمي بعد نفي السلطات العسكرية، التي تتولى تسيير شؤون البلاد بعد رحيل الرئيس السابق، حسني مبارك، للمزاعم التي طالبت منظمة «أمنستي» في وقت سابق بالتحقيق فيها.
ودافع الجنرال، الذي رفض كشف هويته، في معرض تأكيده للفحوصات، عن الخطوة قائلا: «هؤلاء الفتيات أقمن في مخيمات الاعتصام إلى جانب المحتجين الذكور في ميدان التحرير حيث عثرنا على قنابل حارقة (مولوتوف) ومخدرات».
مضيفا أن فحوص العذرية أجريت كخطوة احترازية حتى لا تزعم المحتجات في وقت لاحق تعرضهن للاغتصاب من قبل السلطات المصرية.
وقال: «لا نريد أن يدعين في وقت لاحق أنهن تعرضن لتحرشات جنسية أو الاغتصاب، لذلك أردنا إثبات أنهن لم يكن عذراوات من البداية».
وتناقض تصريحات المصدر ما أدلى به الرائد، عمرو إمام، ونفى فيه ما ورد بتقرير منظمة العفو الدولية «أمنستي» في مارس، عن مزاعم إخضاع محتجات معتقلات لـ «فحوص عذرية إجبارية».
وحينها أكد إمام اعتقال 17 امرأة بيد أنه نفى مزاعم تعرضهن للتعذيب أو لفحوصات العذرية. ووصفت سلوى حسني، 20 عاما وتعمل مصففة للشعر، وهي واحدة من اللواتي ورد ذكر أسمائهن في تقرير «أمنستي»، تفاصيل قيام جنود بالزي العسكري بتقييدها إلى أرضية «المتحف المصري، وصفعها على الوجه وتعريضها من ثم للصعق بالكهرباء وسبها بـ «العاهرة». وأضافت قائلة: أرادوا تلقيننا درسا وجعلنا نشعر بأنه لا كرامة لنا».
وقالت إنها اقتيدت، و16 فتاة أخرى، إلى سجن عسكري في «هيكستب»، وأجبرت، مع عدد آخر من المحتجزات للخضوع «لفحوصات لعذريتهن» قام بها رجل.
وقالت إنهن انصعن لأوامر محتجزيهن بعد تهديدهن بالمزيد من الصعق بالكهرباء، مضيفة: «كنت على وشك انهيار عصبي.. كان عدد من الجنود يقف خلفنا يراقب ظهر السرير.. أعتقد أنهم وقفوا هناك كشهود».