وضع المصريون آمالا عريضة على تحسن الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية بعد نجاح ثورة 25 يناير في تحقيق أهدافها السياسية وإسقاط النظام السابق، في ضوء ذلك حذر خبراء من اقتراب حافة الإفلاس الاقتصادي نتيجة الاضطرابات الطائفية وتصاعد الاحتجاجات الفئوية وعدم الاستقرار الأمني التي تشهده البلاد حاليا، مما أدى إلى تراجع الاستثمار الأجنبي القادم إلى مصر.
ووصف د.سمير رضوان، وزير المالية المصري افلاس مصر بأنه «خرافة»، مؤكدا أن بلاده ستنطلق بعد عبور عنق الزجاجة خلال 14 شهرا وذلك في ظل الحاجة الى تكاتف المصريين مع المجلس العسكري والحكومة لعبور الفترة الانتقالية بغير خسائر.
وأشار الوزير رضوان في حوار مع صحيفة «الأهرام» الى أن العالم بأسره يرغب في مساندة مصر «بكل قوة» بعد «ثورة 25 يناير»، لافتا إلى أن الوفد المصري خلال اجتماعات «مجموعة الثماني» لمس مثل هذه المساندة لاسيما من جانب الولايات المتحدة.
ووصف مباحثات المسؤولين المصريين مع كل من البنك وصندوق النقد الدوليين بأنها كانت «ناجحة للغاية»، مشيرا إلى موافقة صندوق النقد الدولي على منح مصر ثلاثة مليارات دولار كقروض «ميسرة للغاية» تحت مسمى «دعم البرنامج المصري».