أثار حوار جمال عبدالحكيم عامر مع «المصري اليوم»، الذي اتهم فيه جمال عبدالناصر بقتل المشير، غضب الناصريين واعتبروا حديثه عن وثيقة كتبها والده يقول فيها: «اذا أتاني الموت فسيكون الذي دبر قتلي جمال عبدالناصر»، نتاجا لخيال عبدالحكيم، فيما طالب طارق، ابن شقيق عبدالحكيم عامر، القوات المسلحة بالكشف عن ملفات نكسة 67 لتبرئة عمه من الضلوع فيها.
وصف أحمد حسن، أمين عام الحزب الناصري، اتهامات جمال عبدالحكيم لعبدالناصر بقتل والده بـ «الكذب»، وأضاف متسائلا: «هل نعيش مرحلة فوضى حتى تلقى الاتهامات على الرموز، عبدالناصر سيرة وطنية وابن بلد ونظيف اليد لا يخون ولا يقتل».
قال د.حسام عيسى، النائب السابق لرئيس الحزب الناصري، ان اتهام ناصر بقتل عامر أمر مستبعد وتطوله شبهة التجريح في سمعة الزعيم الراحل وثورة يوليو، وتابع: «ناصر تتوقف معاقبته لمعارضيه على الاستبعاد كما حدث مع اللواء محمد نجيب الرئيس الاسبق».
واعتبر جمعة حسن، القيادي بجبهة اصلاح الناصري، أن ما كتب محاولة من المحاولات العديدة لضرب ثورة يوليو، موضحا أن عامر بعد النكسة حاول الانتحار أكثر من مرة.
ونفى د.عاصم الدسوقي، أستاذ التاريخ بجامعة حلوان، أن يكون ناصر قتل عامر، وقال: «لو كان دمويا لكان أعدم الملك فاروق».
وطالب طارق عامر، رئيس البنك الاهلي المصري، وزارة الدفاع والقوات المسلحة بالكشف عن ملفات نكسة 67 لتبرئة عمه من الضلوع فيها، متهما عبدالناصر بالتسبب فيها واستخدام عمه كبش فداء للتغطية على أخطاء نظامه.
وقال «طارق» في حوار لبرنامج «مصر بكرة» الذي تقدمه الاعلامية دينا عبدالفتاح، ان المشير لم ينتحر بل تم حقنه بحقنة قاتلة، موضحا أن كل ما قاله محمد حسنين هيكل عن انتحار المشير افتراء وعار تماما عن الصحة.