تقدمت محاميتان ببلاغ للنائب العام ضد المحامي الاخواني صبحي صالح عضو لجنة تعديل الدستور، حمل رقم 8036، وجهتا له فيه اتهامات بتحريف الدين الاسلامي والسب والقذف على خلفية التصريحات المثيرة للجدل، التي أدلى بها في مؤتمر خاص بالجماعة، اعتبر فيها ان زواج «الاخواني» بغير «الاخوانية» يؤخّر النصر، مستندا الى الآية القرآنية (أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير)، ووجه البلاغ بحسب موقع «أخبار مصر» والذي تقدمت به كل من المحامية سميرة هجرس الهرش وكيل نقابة المحامين بشمال سيناء، ومها أبوبكر أمين عام اتحاد شباب محامي مصر، اتهامات لصبحي صالح بإرساء دعائم العنصرية السياسية، وسب وقذف غير الاخوانيات، وتحريف الدين الاسلامي.
موريس صادق: لا يشرفني أن أكون مصرياً وسنؤسس دولة الأقباط على جثث المسلمين!
من جهة أخرى قابل موريس صادق، رئيس «الجمعية القبطية الأميركية»، إحدى جماعات أقباط المهجر بسخرية الحكم الذي أصدرته محكمة مصرية بإسقاط الجنسية المصرية عنه، على خلفية تحريضه ضد مصر ودعوته إلى فرض الحماية الدولية عليها. وأضاف في بيان أرسله على البريد الإلكتروني تعليقا على الحكم الذي أصدرته محكمة القضاء الإداري أواخر الشهر الماضي، إنه لا يشرفه أن يكون مصريا، معتبرا أن سقوط الجنسية عنه بمثابة وسام على صدره يفتخر به، لأنه ـ وكما يقول ـ لا يشرفه أن يكون تحت حكم أحد المسلمين في بلد قبطي، على حد تعبيره. ولم يتوقف عن استمرار خطابه الذي يصف فيه المسلمين على أنهم «غزاة لمصر»، قائلا: إن الدولة القبطية ستؤسس على أنقاض جثث المسلمين وسيرفع العلم القبطي وسينتهي الوجود الإسلامي من مصر كما حدث مع المسلمين في الأندلس، وأشار إلى أنه على المسلمين أن يعلموا أن وقتهم قد اقترب.