- القاهرة تنفي عزمها فرض ضرائب على أرباح تداول الأسهم والسندات بالبورصة
- سماح أنور: المظاهرات ستقتل الاقتصاد المصري
أظهر استطلاع أميركي للرأي مولته الحكومة الأميركية ونشرت نتائجه امس أن غالبية المصريين دعموا الثورة التي اندلعت في العام الحالي بسبب وضعهم الاقتصادي السيئ، وليس لأنهم يطمحون للديموقراطية.
وقال 80% ممن شملهم الاستطلاع إنهم يتوقعون أن يتحسن وضعهم الاقتصادي خلال العام المقبل، وهذا بدوره يفرض تحديا كبيرا على من سيتولى المسؤولية نظرا لأن الانخفاض الأخير في السياحة والاستثمار الأجنبي فاقم من وضع البلاد التي تواجه بالفعل مشكلات اقتصادية طاحنة، وفقا لما ذكرته امس صحيفة واشنطن بوست الأميركية.
وأجرى الاستطلاع لصالح «المعهد الجمهوري الدولي»، وهي منظمة أميركية يرأس مجلس إدارتها السيناتور الجمهوري جون ماكين.
وذكرت الصحيفة أن الاستطلاع هو مجرد إشارة على التغيير الذي يجتاح مصر منذ الإطاحة بالرئيس السابق حسني مبارك في ثورة شعبية في 11 فبراير الماضي.
وأظهر الاستطلاع أن 70% من المشاركين لم يصوتوا أبدا في الانتخابات الماضية، التي سادتها عمليات تزوير، إلا أن 95% ممن شملهم الاستطلاع قالوا إنهم من المرجح أو المرجح للغاية أن يدلوا بأصواتهم في الانتخابات البرلمانية المقبلة المقرر إجراؤها في سبتمبر المقبل.
وذكرت الصحيفة أن أعضاء في الكونغرس الأميركي وسياسيين «علمانيين» مصريين أعربوا عن تخوفهم من أن جماعة الإخوان المسلمين يمكن أن تحقق نتائج كبيرة في الانتخابات المقبلة نظرا لقاعدتها الشعبية الضخمة، إلا أن 65% ممن شملهم الاستطلاع قالوا إنهم لا يعرفون بعد أي الأحزاب سيدعمونها خلال الانتخابات.
وقال 15% فقط إن آراءهم السياسية متأثرة بقوة بالرموز الدينية، وأشارت نسبة أكبر بتأثرهم بأفراد عائلاتهم وبالقادة العسكريين.
وقال سكوت ماستيك، مدير منطقة الشرق الأوسط في المعهد، إن الاستطلاع سيساعد الأحزاب السياسية المصرية ومنظمات المجتمع المدني وآخرين في فهم المزاج العام المصري.
الى ذلك، نفى د.سمير رضوان وزير المالية المصري صحة ما نشر عن فرض ضريبة على عمليات تداول الأوراق المالية من أسهم وسندات خلال التعاملات بالبورصة.
وقال رضوان، في بيان صحافي امس الأول، إن ما يجري دراسته حاليا هو فرض ضريبة على توزيعات الأرباح التي تحققها شركات الأموال والمتمثلة في الشركات المساهمة والتوصية بالأسهم وذات المسؤولية المحدودة أيا كانت الصورة التي يجري عليها توزيع هذه الأرباح.
إلى ذلك، مازالت الممثلة المصرية سماح أنور متفائلة بمستقبل السينما المصرية التي ستشهد تنوعا في معالجة المواضيع، وتأسفت على استمرار المظاهرات بشكل عشوائي في مصر معتبرة أنه لو استمرت المظاهرات فسيموت الاقتصاد المصري نهائيا.