قال رئيس مجلس الوزراء د.عصام شرف ان التغيير المرتقب الذي يرجوه الشعب المصري ونادت به الثورة هو «تغيير شامل يمتد من أعمق الجذور ليصل الى أبعد الفروع».
وأضاف شرف في كلمته التي افتتح بها امس المنتدى الدولي حول مسارات التحولات الديموقراطية ان «التغيير ليس فقط تغيير اللافتات والوجوه لأننا لا نسعى الى تغييرات شكلية وانما نسعى الى اصلاح لمؤسسات استشرى فيها الفساد حتى تمت منهجته وأصبح للأسف يشكل ثقافة عامة وعرفا سائدا».
وذكر «ان حكومته تتفهم مطالب الشعب المصري وثواره الذين نجحوا في تغيير نظام سياسي في 18 يوما» متمنيا «أن تنال حكومته شرف الاستجابة لتطلعات المصريين لحياة أفضل».
وأعرب عن «عميق تقديره وامتنانه لبرنامج الامم المتحدة الانمائي في مصر ولقادة العالم الحر الذين تكبدوا عناء ومشقة السفر لكي يشاركوا بخبراتهم ويستعرضوا تجارب التحول الديموقراطي في دولهم لنسترشد بها في هذه المرحلة المهمة والخطيرة من تاريخ مصر».
من جانبها أكدت مديرة البرنامج الانمائي للأمم المتحدة هيلين كلارك استعداد البرنامج لتقديم الدعم اللازم من أجل خلق فرص عمل للشباب في المناطق الاكثر تضررا.
وشددت على أهمية منح الشباب فرصة لتجربة ما لديهم من طاقات وأفكار واستغلالها بالشكل الأمثل لافتة الى ضرورة أن تعمل الحكومات من أجل خلق المزيد من فرص العمل لهؤلاء الشباب.