قال طلعت الشناوي مسؤول المكتب الإداري بجماعة الإخوان المسلمين بالدقهلية انه ما أحوج العالم كله أن يلوذ بحمى الإسلام وأن يستظل بهذا الدين كل العالم وأن يحيا تحت مظلة القرآن، حيث قال الله تعالى (ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى)، والشقوة كل الشقوة في هجر هذا الدستور العظيم وفى الخوف من الإسلام واستخدامه فزاعة للداخل والخارج. واكد الشناوي - خلال مؤتمر صحافي بالمنصورة امس الاول حسب اخبار مصر ـ ان الذين حرصوا على استخدام الجماعة كأداة ترويع كان هدفهم ان يكون هذا الدين فزاعة يخاف منها الناس، علما بأن الرحمة والهدى والنور يستظل به العالم شرقه وغربه، والإمام حسن البنا بين ان العالم قد سبقنا في الحياة المادية وإنما نحن فقط من يمتلك قارورة الدواء الذي يشفي العالم من الشقوة والضلال وسفك الدماء وهتك الأعراض. من جانبه أكد م. إبراهيم أبو عوف القيادي بجماعة الإخوان المسلمين وعضو مجلس الشعب السابق ان السبب في عدم ترشيح احد قيادات الجماعة لرئاسة الجمهورية هو من منطلق الخوف على مصلحة البلاد، مؤكدا على ضرورة توافق كل القوى السياسية لافراز المرشح الانسب.
البرادعي للجيش: عايزين نشوف وثائق مؤامرة تقسيم مصر
من جهة أخرى فجر د.محمد البرادعي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية مفاجأة من العيار الثقيل، بمطالبته للجيش بالكشف عن وثائق مؤامرة تقسيم مصر والمسؤول عنها. وقال البرادعي في تدوينة صغيرة على موقع «تويتر» إن الشعب يريد أن يعرف المسؤول عن «الثورة المضادة ومؤامرة تقسيم مصر»، بعد ان قال المجلس العسكري إن لديه وثائق تؤكد تقسيم مصر إلى دويلات ثلاث. وتساءل البرادعي: ما خطة المواجهة والتصدي لتلك الثورة المضادة ومؤامرة التقسيم؟ مطالبا الجيش بالشفافية في التعامل مع مثل هذه الأمور.