تمنى رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس ان يرى مصر دولة مدنية خاصة بعد ان ظهرت قوى متطرفة استولت على ثورة 25 يناير «مثل ظهور الشيخ يسري البدري في ميدان التحرير ـ على حد قوله ـ واتضح ذلك من خلال تكوين لجنة الدستور التي ضمت أكثر من عضو ينتمون لجماعة الاخوان المسلمين بالإضافة الى انتشار ظاهرة السلفيين».
ونفى ساويرس في برنامج مباشر مع الإعلامي اللبناني مرسال سالم ان تكون لديه مطامع في رئاسة حزبه أو الترشح لمنصب رئيس الجمهورية وهدفه فقط استقرار مصر التي كانت بدايتها قبطية ويجب ألا تكون مصر بعد 20 قرنا دولة دينية «لن نسمح بأن تكون مصر مثل إيران».
وأبدى نجيب احترامه للدين الإسلامي وأكد قربه له ونفى ان تكون وجهة نظره حول الإخوان المسلمين هي ذاتها عن الإسلام «حتى انني لم أهاجم الإخوان وكل ما ذكرته فقط هو أن الإخوان ارتضوا الديموقراطية في مصر لذا فعليهم قبول الآخر» وتمنى ساويرس صراحة خسارة الاخوان في الانتخابات القادمة وبرر ذلك بتفريقهم بين المسلم والقبطي والمرأة والرجل».