قال المرشد العام لجماعة «الإخوان المسلمون» د.محمد بديع، إن هزيمتي مصر في حربي 56 و67، وسقوط نظام مبارك جاءت إثر انتقام إلهي شاملا وعاما بعد كل تنكيل بالإخوان «فعقب اعتقالات الإخوان في 54 كانت هزيمة 56، وعقب اعتقالات 65 للإخوان كانت الهزيمة الساحقة في 67، وفي عصر مبارك تعرض الإخوان للاعتقالات والسجن والمحاكمات العسكرية الظالمة فكان سقوط النظام بأكمله عقب ثورة مصر المباركة في 25 يناير».
وأضاف بديع ـ في رسالته الأسبوعية أمس في ذكرى 5 يونيو 67 ـ إن الإخوان كانوا أول من اكتووا بنيران الظلم والاستبداد فغيبوا في السجون والمعتقلات وتعرضوا للتعذيب والتنكيل ولكن الله كان للظالم بالمرصاد، لكن «إرادة الله تشاء أن يعود الإخوان ويفتتحوا مقرهم الجديد فوق جبل المقطم تلك القمة السامقة التي دفنت فيها رفات شهدائهم الذين قضوا في السجن الحربي فأبى الله إلا أن يرتفع مكانهم في نفس المكان».