أفادت توقعات إعلامية بأن المشير محمد حسين طنطاوي سيظل في موقعه كنائب لرئيس الوزراء ووزير للدفاع، وان وزارة الداخلية مرشح لتوليها شخصية من القوات المسلحة ربما تكون اللواء محسن الفنجري او الفريق سامي عنان، بينما مرشح للخارجية شخصية تنتمي للثورة.
وقال مصدر مطلع بحزب «الحرية والعدالة»، بحسب شبكة الإعلام العربية «محيط»، الحاكم أن من بين الشخصيات المرشحة من الحزب لتولي مواقع بالحكومة الجديدة: حسين إبراهيم زعيم الأغلبية في مجلس الشعب السابق لوزارة التنمية المحلية، ود.محمد علي بشر لوزارة الكهرباء، ود.أسامة ياسين لوزارة الشباب، ود.طارق وفيق للإسكان، ووائل ناجي لوزارة المواصلات، ود.يسري هانئ للأوقاف، كما سيحصد حزب الحرية والعدالة وزارات: الصناعة، والبترول، والتخطيط، والصحة على الأرجح.
اما وزارة الري فتنحصر بين اسمين هما: د.وائل رشدي الخبير الدولي في الموارد المائية ببنك التنمية الافريقي، ود.محمد عبدالمطلب نائب وزير الري الحالي.
وفي ختام لقاءاته المكثفة فجر أول من امس، صرح رئيس الوزراء المكلف د.هشام قنديل بأن تمسكه بمعيار الكفاءة في اختيار الوزراء يشكل أساسا مهما سيحقق بدوره التوازن المنشود في الحكومة الجديدة.
وأكد إقراره بخصوصية بعض الوزارات وبعض المناصب، كما كشف عن أنه يراجع بنفسه السيرة الذاتية لكل مرشح محتمل لكل وزارة.
وقال انه استقبل فاروق العقدة محافظ البنك المركزي مساء اول من امس لمناقشته في أوضاع الموقف المالي للبلاد، والوضع المالي للقطاع المصرفي، كما بحث معه مدى التقدم في تمويل المشروعات الصغيرة، ويتولى الصندوق الاجتماعي هذا النشاط حاليا.
الى ذلك، اعتذر وزير السياحة منير فخري عبدالنور عن الانضمام الى التشكيل الوزاري الجديد، مشيرا الى انه عبر للمسؤولين عن رغبته في عدم الاستمرار حتى قبل تسمية رئيس الوزراء الجديد، مكتفيا بالفترة التي قضاها في الوزارة.
وقال عبدالنور في تصريح لوكالة انباء الشرق الأوسط ان المسؤولين طلبوا منه بالفعل ترشيح أسماء بديلة له لقيادة وزارة السياحة في المرحلة المقبلة وقام بالفعل بترشيح اسمين لتولي حقيبة السياحة بدلا منه.
وأعرب عن تمنياته لرئيس الوزراء الجديد د.هشام قنديل ان يتمكن من تشكيل حكومة وطنية متناغمة تتمكن من النجاح في المرحلة المقبلة التي يكون اول علامات النجاح فيها التناغم والتوافق.
وشدد على ضرورة الاهتمام بقطاع السياحة وتوفير كل سبل النجاح له حتى يتمكن من الانطلاق في المرحلة المقبلة والعودة الى المعدلات المتميزة التي تضع مصر في مكانتها الصحيحة، مشيرا الى ان السياحة هي المحرك الأساسي لإنجاح الاقتصاد المصري لما لها من دور في الدخل القومي ودخل مصر في العملات الأجنبية.