يكافح أنصار المرشح الرئاسي المحتمل حمدين صباحي من أجل موطئ قدم لهم في سباق الانتخابات الرئاسية في مصر، والتي يعد قائد الجيش السابق المشير عبدالفتاح السيسي، هو المرشح الأكثر حظا بها.
أعلنت الحملة الانتخابية لصباحي عن الانتهاء من جمع الحد الأدنى من إقرارات التأييد اللازمة للترشح، في 5 محافظات فقط، هي القاهرة، الجيزة، القليوبية، كفرالشيخ، والدقهلية، بواقع 1000 توكيل على الأقل بكل محافظة، بينما المطلوب هو 1000 توكيل على الأقل في 15 محافظة، من إجمالي 25 ألف توكيل كشرط للترشح.
ودعت الحملة، أعضاءها بالمحافظات، في رسالة وجهتها لهم عبر صفحتها الرسمية على موقع «فيسبوك»، امس الاول، إلى بذل المزيد من الجهد لتحرير التوكيلات اللازمة للترشح، موضحة أنها جمعت ما بين 700 و900 توكيل في 7 محافظات أخرى، هي الشرقية، الغربية، البحيرة، الإسكندرية، دمياط، المنوفية، وأسيوط، حتى مساء الأحد الماضي، داعية أعضاءها بهذه المحافظات إلى بذل جهد أكبر لتحقيق الحد الأدنى.
وجمعت الحملة ما بين 400 و600 توكيل فقط في محافظات الفيوم، بني سويف، المنيا، سوهاج، وقنا، بينما جمعت أقل من 400 توكيل في محافظات القناة، السويس، الإسماعيلية، وبورسعيد، وشمال وجنوب سيناء، ومرسى مطروح، والوادي الجديد، والأقصر، وأسوان، والبحر الأحمر.
وقال حسام مؤنس، مدير الحملة، إن دعوة الأعضاء إلى بذل جهد أكبر في جمع التوكيلات، ليس سببه عدم القدرة على تحقيق العدد المطلوب، لكن نتيجة لكسل بعض الأعضاء، أو اطمئنانهم للأعداد التي تم جمعها، مشيرا إلى أن أعضاء الحملة يخوضون معركة في كل المحافظات لجمع التوكيلات في ظل ما سماه التضييق عليهم، والاعتداءات التي حدثت ضد بعضهم، وما وصفه بتهديد وتخويف كل من يشرع في تحرير توكيل.
..وحزب الدستور يقرر دعمه في الرئاسة
القاهرة - أ.ش.أ: أعلن حزب الدستور في مؤتمر صحافي عقد في المقر الرئيسي للحزب أمس دعمه للمرشح حمدين صباحي في انتخابات الرئاسة المقبلة.
وجاء قرار الحزب بدعم صباحي بناء على استطلاع لآراء أعضاء الحزب في جميع أماناته البالغة 332 أمانة على مستوى الجمهورية تم خلال الأيام السابقة، حصد فيه صباحي أغلبية أصوات الأعضاء.
وأتيح لأعضاء الحزب الاختيار بين أربعة خيارات هي: دعم المرشح حمدين صباحي، دعم المرشح عبدالفتاح السيسي، دعم مرشح آخر، وأخيرا مقاطعة الانتخابات الرئاسية.
وجاءت النتائج النهائية لاستطلاع الرأي باختيار نسبة 59.3% من الأعضاء دعم حمدين صباحي في الانتخابات الرئاسية، يليهم 28.6% اختاروا مقاطعة الانتخابات، بينما صوت 10.1% لصالح دعم المرشح عبدالفتاح السيسي، وأخيرا صوت 2% من الأعضاء لصالح دعم مرشح آخر.
وفي تعليقها على قرار الحزب بدعم صباحي، قالت الدكتورة هالة شكر الله، رئيسة الحزب: «هذه أول خطوة يخطوها حزب الدستور في مشوار إعادة البناء.. وقد كان اختيارنا بلا تردد، هو الالتزام بالمبادئ التي بني عليها الحزب، وأولها اتخاذ القرارات بأسلوب ديموقراطي.. ومن هنا كان استطلاع آراء أعضائنا، وبناء قرار الحزب على قرار أعضائه الحر.. وقد جاء قرار الحزب واضحا بأغلبية كبيرة، بدعم المرشح حمدين صباحي».