اتهم الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، الدكتور محمد البلتاجي، القيادي بجماعة الإخوان المسلمين، بأنه السبب وراء قتل ابنته أسماء، وذلك بسبب تصريحاته لمعتصمي رابعة العدوية والنهضة بضرورة التصدي والوقوف أمام الشرطة والجيش.
وقال برهامي، في لقائه مع عمرو الليثي خلال برنامج "بوضوح" على قناة "الحياة" أن قادات جماعة الإخوان المسلمين غادروا اعتصامي رابعة والنهضة ليلة الفض وتركوا الشباب يواجهون الشرطة والجيش وحدهم.
وتابع: "البلتاجي شارك في عمليات القتل بعدما طالب المتظاهرين بالثبات، و90% من القتلى كانوا من السلفيين والملتحين".
وأشار "برهامي" إلى أن مصلحة حزب النور تتماشى مع مصلحة الدولة، ولا يمكن أن يتخذ الحزب قرارا أو موقفا من شأنه أن يضر بالمصلحة العليا للبلاد، مؤكدا أنه إذا لم يتخذ موقفا إيجابيا من ثورة 30 يونيو سيكون خائنا للبلاد.
وردا على هجوم وجدي غنيم عليه ووصفه بالمرتد، قال "هذا انحراف في المنهج" مشيرا إلى أن استمرار حكم الإخوان كان خطرا على المشروع الإسلامي، وفضلنا أن يكون هناك طرف إسلام سياسي يعمل في السياسة مثل حزب النور، الذي تعتبر مصلحته وفقا لمصلحة البلاد.