نفت وزارة الداخلية الليبية أمس مقتل مصريين بسقوط قذيفة في طرابلس كما كانت تحدثت سابقا وسائل اعلام ليبية ووزارة الخارجية المصرية.
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية بدر عبدالعاطي اكد لوكالة فرانس برس ان 23 شخصا بينهم مصريون، قتلوا جراء سقوط قذيفة على منزلهم.
ولكن وفقا لرامي كعال المتحدث باسم وزارة الداخلية الليبية، فان «الأنباء التي نقلها الاعلام حول الحادث عارية عن الصحة».
ونقلت وكالة الأنباء الليبية عن كعال قوله ان مصريا أصيب بجروح في الحادث، من دون ان يحدد ما اذا سقط ضحايا من جنسيات أخرى.
في سياق آخر، اعلنت مصادر أمنية مصرية استمرار حملتها المكثفة ضد ما وصفته بـ «البؤر الإرهابية والتكفيرية بشمال سيناء».
وقالت قوات الأمن انه «وفي إطار المتابعات الأمنية المكثفة لملاحقة وضبط العناصر الإرهابية المتورطة في التعدي على رجال الشرطة والقوات المسلحة والمنشآت المهمة والحيوية والمطلوبة لجهات التحقيق من استهداف اخطر كوادر تنظيم أنصار بيت المقدس».
وأشارت الى ان «فيصل حسين سليم سليمان»، أحد كوادر تنظيم أنصار بيت المقدس كان موجودا في إحدى القرى بالقنطرة شرق بمحافظة الإسماعيلية «وهو يعد من أخطر كوادر تنظيم أنصار بيت المقدس ومتهم بارتكاب العديد من وقائع التعدي على رجال الشرطة والقوات المسلحة والمنشآت المهمة والحيوية».
وقالت انه حاول مقاومة الدورية المكلفة باعتقاله بإلقاء قنبلة تجاهها قبل ان يتم قتله.
ووجدت بحوزته قنبلتان يدوية مدون عليها كتائب القسام، وحزامين ناسفين، وبندقية آلية، وخمس مخازن خاصة بها، وعدد من دوائر التفجير.
كما أكدت المصادر انها اعتقلت 11 من المشتبه بهم بعد يوم من قتلها 11 مسلحا «تكفيريا»، خلال عمليات القصف الجوى لأهداف خاصة بالتكفيريين، ليرتفع إجمالي عدد المسلحين الذين قتلوا منذ بداية الحملة الأمنية إلى 37، حيث تم قتل 12 منهم في الحملة العسكرية الأولى، و14 في الثانية، و11 في الحملة الجوية الثالثة.
و قال مصدر عسكري ان القوات المسلحة بالتعاون مع الأجهزة الأمنية، بدأت «في مراقبة وتتبع سير العناصر التكفيرية في شمال سيناء، بمعاونة شيوخ القبائل البدوية، لمحاصرتهم وتصفية العناصر»، مشيرا إلى استمرار عمليات قصف طائرات الأباتشى لأوكار الجماعات الإرهابية القائمة على تنفيذ مخطط لاستهداف رجال الجيش والشرطة.
من ناحية أخرى، أكد مصدر طبي ارتفاع أعداد القتلى والمصابين المدنيين جراء سقوط قذيفة هاون على أحد المنازل جنوب الشيخ زويد ورفح إلى 10 أشخاص من أسرة واحدة، معظمهم من الأطفال، وبدأت إدارة المفرقعات فحص القذيفة لمعرفة مصدرها.