أعلن حزب «الوسط» (الإسلامي) المصري، امس، «الخروج من التحالف الوطني لدعم الشرعية (الداعم للرئيس المعزول محمد مرسي)».
وقال الحزب، في بيان له امس، إن الحزب يعمل «على إنشاء مظلة وطنية رحبة تحقق أهداف ثورة 25 يناير (أنهت حكم الرئيس الاسبق حسني مبارك) المهددة»، بحسب البيان.
وأضاف الحزب ان «أولويات المرحلة الحالية وأهدافها التي يسعى لتحقيقها والمتمثلة في العمل على مقاومة الاستبداد بكل صوره تتطلب العمل خارج إطار التحالف الوطني وإنشاء مظلة وطنية رحبة تجمع تحتها كل أطياف القوى السياسية الوطنية دون إقصاء لأي طرف، خاصة أن الحراك الشعبي والثوري الحالي قد تجاوز كل الجبهات والتحالفات»، من دون أن يوضح أي تفاصيل بشأن تلك المظلة التي تحدث عنها.
وفي وقت سابق أمس قال القائم بأعمال رئيس الحزب محمد عبداللطيف، لوكالة الأناضول، إن حزبه قرر «الخروج (الانسحاب) من التحالف الداعم للرئيس المعزول محمد مرسي». ونفى ان يكون القرار له علاقة بخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة التي لم تحدد لها السلطات المصرية موعدا بعد.
ويشغل عبداللطيف منصب القائم بأعمال رئيس الحزب في ظل حبس رئيسه أبوالعلا ماضي على ذمة اتهامات بالعنف والتحريض على القتل.
وفي 29 يوليو 2013، ألقت أجهزة الأمن بالقاهرة، القبض على ماضي، تنفيذا لقرارات النيابة العامة بضبطه وإحضاره، على خلفية اتهامه بالتحريض على العنف وقتل متظاهرين معارضين للرئيس المعزول محمد مرسي في منطقة «بين السرايات».
من جانبه، كشف سعد فياض، القيادي بـ «التحالف» عن «وجود هيكلة جديدة في شكل التحالف ستعلن في الوقت المناسب».