قال اللواء كامل الوزير، رئيس أركان الهيئة الهندسية للقوات المسلحة المصرية، والمشرف العام على مشروع حفر قناة السويس الجديدة، إن نواتج أعمال الحفر الجاف بالمشروع بلغت نحو 85 مليون متر مكعب من الرمال، وذلك بعد مرور 84 يوما على انطلاق المشروع، لتمثل 47% من نواتج أعمال الحفر الجاف، والبالغ اجماليها 180 مليون متر مكعب من المفترض الانتهاء منها، خلال 6 أشهر من انطلاق المشروع.
وأضاف الوزير، في مؤتمر صحافي عقده بالإسماعيلية امس، أن أعمال الحفر تشمل نحو 38 كيلومترا، منها 35 كيلومترا مربعا، تمثل طول القناة، بالإضافة لثلاثة كيلو مترات أطوال قنوات الاتصال الأربع الرابطة بين القناة الحالية والقناة الجديدة.
وتصل نواتج أعمال الحفر الجاف والتكريك في المشروع، إلى نحو نصف مليار متر مكعب من الرمال، منها 260 مليون متر مكعب نواتج أعمال الحفر الجاف، والباقي نواتج أعمال التكريك.
وأعمال التكريك هي أعمال تعميق وتوسعة بعد عمليات الحفر الجاف، وتهدف إلى زيادة أعماق الحفر بعد الوصول إلى التربة الرطبة.
وأشار الوزير إلى أن عدد الشركات العاملة في الحفر، ارتفع إلى 80 شركة، ليصل عدد العمالة بالمشروع لنحو 20 ألف عامل سواء في وظائف مباشرة أو غير مباشرة.
وقال الوزير إن أعمال الحفر اليومي تجاوزت متوسطها اليومي، لتصل إلى نحو 1.6 مليون متر مكعب يوميا.
وتابع الوزير، إن نحو 20 كراكة وحفارا من المنتظر وصولها إلى قناة السويس، في الفترة من أول نوفمبر حتى 6 نوفمبر المقبل، قادمة من بلجيكا وهولندا والإمارات العربية المتحدة للمشاركة في أعمال التكريك.
وأعلنت الحكومة المصرية مطلع الأسبوع الماضي، أنها وقعت على عقود مع التحالفين الفائزين بأعمال التكريك لقناة السويس الجديدة حيث يضم شركات أميركية وإماراتية وهولندية وبلجيكية.
وقال الفريق مهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس، في وقت سابق إن الهيئة استعانت بشركات أجنبية في أعمال التكريك بقناة السويس لاحتياج ادارة القناة لنحو 29 كراكة للمساهمة في اعمال التكريك لامتلاكها امكانيات ولوادر لا تتوافر محليا، وأنها ستعمل بجانب أسطول كراكات هيئة قناة السويس.
وأوضح الوزير أن أول كراكة تابعة للتحالف الفائز بأعمال تكريك القناة الجديدة، وصلت أول من أمس الأربعاء، لمجرى القناة بالقطاع الجنوبي بمنطقة كبريت.