يزور الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي فرنسا نهاية الشهر الجاري للمشاركة في قمة الأمم المتحدة للتغيرات المناخية والتي من المقرر أن تعقد 30 نوفمبر في باريس بحضور 138 من الملوك والرؤساء وتستمر حتى 11 ديسمبر.
غادر القاهرة امس وفد رفيع المستوى من كبار مسؤولي رئاسة الجمهورية متوجها إلى باريس للإعداد للزيارة.
وكان الرئيس المصري قد التقى أمس الأول خالد فهمي وزير البيئة لبحث الاستعدادات الجارية للمشاركة المصرية في مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ.
وصرحت رئاسة الجمهورية بأن الوزير استعرض الجهود التي قامت بها مصر في إطار التحضير لمشاركة قوية وفاعلة في المؤتمر، وذلك في ضوء توليها تنسيق الموقف الأفريقي، حيث تتولى مصر حاليا رئاسة لجنة رؤساء الدول والحكومات الأفارقة المعنية بتغير المناخ، فضلا عن رئاستها لمؤتمر وزراء البيئة الأفارقة.
وأضاف أن السيسي أكد اهتمام مصر بالإعراب خلال المؤتمر عن شواغل دول القارة الأفريقية وحقها في الحصول على التمويل والقدرات التكنولوجية والخبرات الفنية اللازمة لمساعدتها على التحول نحو الاقتصاد الأخضر والتنمية المستدامة، وسد الفجوة التمويلية التي تواجهها حتى عام 2020 والآخذة في التنامي من أجل التكيف مع التغيرات المناخية.
وقال إن الرئيس أكد على أهمية حشد الدعم الدولي اللازم لمبادرتي الطاقة المتجددة في أفريقيا والتكيف مع التغيرات المناخية، اللتين تم إطلاقهما في اجتماع لجنة رؤساء الدول والحكومات الأفارقة المعنية بتغير المناخ الذي عقد على هامش اجتماعات الدورة الـ 70 للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك.