القاهرة - مجدي عبدالرحمن
نجحت السلطات الأمنية في إسقاط خلية جديده تحمل اسم «وكستونا» من خلايا جماعة الإخوان الإرهابية والتي كانت ترتب لإثارة الشغب وأعمال العنف في 11 نوفمبر ومن المنتظر ان تعلن خلال أيام نتائج التحقيقات الكاملة مع أعضاء الخلية المقبوض عليهم والبالغ عددهم 22 متهما وأيضا الإحالة إلى المحاكمة الجنائية وسط توقعات بإحالتهم إلى محاكمة عسكرية عاجلة بتهم محاولة إثارة الرأي العام وتكدير الأمن الداخلي للبلاد وإثارة الفوضى.
وتحمل القضية التي تحقق فيها نيابة شرق القاهرة الكلية رقم 46180 لعام 2016 وقد ارتفع عدد المتهمين من 16 متهما الى 22 متهما بعد ضبط 6 متهمين جدد بمحافظة سوهاج، استهدفوا التحريض على التظاهر وإثارة الشغب بالمحافظة وتم ترحيلهم إلى محكمة شمال القاهرة فورا للتحقيق معهم.
ووجهت النيابة للمتهمين تهمة إحياء أعمال العنف داخل الحرم الجامعي من جديد، تنفيذا لمخطط جماعة الإخوان وسط توقعات بأن تصدر قرارات ضبط وإحضار لآخرين خلال الفترة المقبلة.
من جهة أخرى، أصدر وزير الداخلية اللواء مجدي عبدالغفار توجيهاته لقطاعي الأمن الوطني والأمن العام بتشكيل فريق بحث مشترك يضم عددا من كبار ضباط الأمن الوطني والبحث الجنائي يتولى جمع المعلومات اللازمة لتحديد وضبط الجناة الذين قاموا بالعمل الإرهابي الذي استشهد على اثره اللواء أركان حرب عادل رجائي، حيث تم تطويق المنطقة امنيا وتم جمع كل الآثار المتبقية في مكان الحادث وأخذت بصمات من السيارة التي تعرضت للرصاص وجمع فوارغ الطلقات النارية وعمل تصوير كامل للمنطقة.
وقال مصدر أمني انه تم الاستماع إلى شهود العيان من أهالي المنطقة وكذلك حراس العقارات الذين رصد بعضهم أوصاف السيارة التي كان يستقلها عناصر الإجرام وقت ارتكاب الجريمة موديل «نوبيرا» وأكدوا ان الجناة كانوا ملثمين.
إلى ذلك، وفيما شيع جثمان الشهيد محمد الحسيني رئيس مباحث أبوصوير، بمسقط رأسه ببورسعيد، الذي توفي متأثرا بإصابته أثناء مطاردة الهاربين من سجن المستقبل في الإسماعيلية، كشفت مصادر أمنية ان المتهم عوض الله موسى الذي تم القبض عليه عقب هروبه بساعات، قال ان المتهمين الهاربين اتفقوا مع أحد أفراد الأمن المكلفين بالحراسة قبل أيام من الواقعة على إدخال 4 قطع سلاح بنادق آلية وذخيرة إلى داخل السجن مقابل 100 ألف جنيه، بعد ان حصل عليها من أحد أقارب المسجونين، ومن ثم قام بإخفائها داخل سيارة الترحيلات لتصل الى المتهمين داخل عنبر السجن.
وذكرت المصادر ان المتهم عاد وأنكر تلك الاعترافات أمام النيابة العامة.
وقد اعترفت أميرة زوجة المتهم عوض الله موسى أمام النيابة الكلية بالإسماعيلية بأن زوجها أطلق النيران على رئيس مباحث أبو صوير الرائد محمد الحسيني وقوات الأمن خلال مطاردته، كما أصاب المواطن احمد عبدالوهاب رزق بقرية الوصيفة بطريق الخطأ والذي توفي متأثرا بإصابته، فيما تواصل النيابة تحقيقاتها مع قيادات سجن الترحيلات بالإسماعيلية وعدد من قيادات مديرية أمن الإسماعيلية.