نفى وزير الخارجية سامح شكري، وجود أزمة بين مصر والمملكة العربية السعودية لاسيما فيما يتعلق بالملف السوري.
جاء ذلك خلال مشاركته امس، في الدورة السابعة للملتقى رفيع المستوى لوسطاء ومبعوثي السلام في افريقيا، بمشاركة مسؤولين مصريين وممثلي الاتحاد الافريقي والمنظمات الدولية والإقليمية والدول المعنية بقضايا السلم والأمن في القارة بمدينة شرم الشيخ المصرية. وفي رده على سؤال لأحد الصحافيين حول ما إذا كانت هناك أزمة مع الرياض، أجاب شكري «ليست هناك أي أزمة مع السعودية، بل هناك تشاور مستمر بين البلدين، ومصر تعمل على تعزيز التضامن العربي بما يؤدي الى خدمة الشعبين والحفاظ على الأمن القومي العربي».
وعن تطورات الأزمة السورية، قال: إن مصر تبذل كل الجهود على مستوى الدول الفاعلة، والأمم المتحدة، نحن نتألم من معاناة الشعب السوري.
وأضاف «نعمل على إنهاء الأزمة ولدينا رؤية واضحة إزاء الأوضاع في سوريه، ونعمل مع الاتحاد الأوروبي بشكل كثيف على إيصال المساعدات الإنسانية لرفع المعاناة عن السوريين».
وعن مشروع القرار المرتقب حول سورية بين مصر ونيوزيلندا وإسبانيا، لفت إلى أن «القرار محل تشاور وتداول بين الدول الثلاث، ويركز على القضايا الإنسانية ووقف العدائيات والحرب وتزكية الحل السلمي للصراع القائم على مدار 5 سنوات».
وقال شكري ان مشروع القرار يركز على القضايا الإنسانية ووقف العدائيات ووقف الحرب وتزكية الحل السلمي للصراع القائم على مدار الخمس سنوات الماضية.
وحول رؤية مصر خلال اجتماع الجامعة العربية بشأن ليبيا أمس، أوضح الوزير أن الجامعة العربية هي المنظمة الإقليمية المعنية بالأزمة الليبية وبالتأكيد تنسق بشكل وثيق في إطار دول جوار ليبيا للوصول إلى تحقيق الاستقرار والحافظ على وحدة الأراضي الليبية والخروج من الأزمة الحالية بناء على الاتفاق الذي تمت صياغته بين الأطراف المعنية في الصخيرات، مشير إلى إن مصر تدعم أي جهد يبذل على المستوى العربي لانتشال ليبيا من الأزمة وندعم كافة الجهود سواء من دول الجوار أو الدول الإقليمية.