هاجمت لجنة حقوق الإنسان تقرير الخارجية الأميركية الذي صدر مؤخرا عن الحريات الدينية في مصر، وأكدت أنه لا يعكس الواقع المصري بدقة، كما أنه يتناول معلومات مغلوطة عن الأقليات الدينية بمصر، في الوقت نفسه فإن الدولة المصرية تكفل ممارسة الشعائر الدينية للجميع ولا تمارس أي تضييق على أي أقليات دينية. مشيرة الى أن التقرير تحدث عن اضطهاد لبعض الأقليات الدينية كالبهائيين والملحدين، وحقيقة الأمر أن المجتمع المصري له ثوابت وتقاليد خاصة، كذلك فإن هذه الأقليات إن وجدت في مصر فهي موجودة بنسب ضئيلة للغاية، كما انها في أغلب الأحيان لا تميل للإعلان عن نفسها.
من جهة أخرى، قال وكيل مجلس النواب، السيد الشريف إن البرلمان سيأخذ التوصيات النهائية لمؤتمر الشباب فور انتهائه على وجه السرعة لطرحها على اللجان النوعية بالمجلس لدراستها بالتفصيل ومناقشتها وإمكانية تنفيذها على أرض الواقع في صورة تشريعات تخدم الشباب. وأضاف ان جميع القضايا التي تتم مناقشتها مهمة وتحتاج إلى تشريع وتدخل فوري لإيجاد حل لها وهذا هو دور البرلمان من خلال تشريع قوانين وفي الوقت نفسه هو الجهة الرقابية التي ستتابع تنفيذها عقب إقراراها ولذلك سيتم التركيز على التوصيات بشكل فعال.