القاهرة - مجدي عبدالرحمن ووكالات
صدمت السلطات السويسرية الدوائر البرلمانية والسياسية والمالية وتضاؤل إمكانية استرجاع أموال الرئيس الأسبق حسنى مبارك ورموز نظامه من الخارج بعد ان أعلنت السلطات القضائية السويسرية إسقاط تهمتي غسيل الأموال والجريمة المنظمة العالمية رسميا وهما التهمتان اللتان تحقق فيهما السلطات السويسرية وتضم 8 متهمين مستندة في قرارها لعدم كفاية الأدلة في الوقت الذي بدأ فيه دفاع مبارك ورموز نظامه المتهمون بالتحرك العاجل لرفع التجميد على أموالهم فورا استنادا إلى الحكم السويسري الجديد.
وكان مكتب النائب العام السويسري قد أسقط الإجراءات الجنائية عن مبارك ورموزه ورفع الحظر عن 180 مليون فرنك سويسري من الأموال المجمدة في سويسرا كما يجري مكتب المدعي السويسري حاليا تحقيقات في شبهات غسيل الأموال ودعم أو المشاركة في المنظمة مع 6 آخرين منهم علاء وجمال مبارك حيث تبلغ حاليا قيمة الأرصدة المجمدة نحو 430 مليون فرنك سويسري، المرتبطة بالإجراءات الجنائية.
في وقت مواز لذلك، تقدم محامي أسرة الرئيس مبارك فريد الديب بمنازعة تنفيذ أمام محكمة شمال القاهرة على إجراء التحفظ على 61 مليون جنيه مملوكة لعلاء وجمال مبارك في شركة مصر للمقاصة.
الغاز الإسرائيلي.. ولحوم البرازيل
برلمانيا، وجه أكثر من 300 نائب نداء عاجلا للحكومة بوقف استيراد الغاز الطبيعي من إسرائيل ورفض الموافقة على الاتفاقية التي وقعتها إحدى الشركات الخاصة لاستيراده استنادا إلى ما اكده المتحدث الرسمي باسم وزارة البترول حمدي عبدالعزيز الذي قال في تصريحات لـ «الأنباء» ان دخول الغاز الإسرائيلي لمصر يستوجب الحصول على موافقة استباقية من الحكومة اضافة إلى تحقيق شرطين آخرين هما أن يمثل الغاز المستورد قيمة مضافة لمصر وأن يأتي بحلول من قضايا التحكيم الدولي القائمة أمام المحاكم الدولية ضد مصر.
وبحسب معلومات متسربة من داخل قطاع البترول فإن وفدا إسرائيليا من مجموعة شركات تمار الإسرائيلية لحقول الغاز الطبيعي يضم 6 خبراء إسرائيليين ومهندسا بريطانيا زاروا القاهرة منذ أيام وعقد الوفد لقاء سريعا مع إدارة الشركة المصرية المنفذة للمشروع مع إسرائيل.
كما وقع اكثر من 175 نائبا على طلب جماعي عاجل للتصويت في جلسات الأحد القادم بإعدام جميع شحنات اللحوم القادمة من البرازيل بعد ما وصفوه بالفضيحة والكارثة الصحية التي كشفت عنها الحكومة البرازيلية من استيراد مصر لكميات كبيرة من اللحوم المسرطنة والفاسدة والمستخدم فيها مواد كيماوية لإخفاء مظهرها الحقيقي ورائحتها.
مصرع الإرهابي قاتل فرج فودة
من جهة أخرى، كشفت عناصر تابعة لتنظيمات متطرفة مصرية، مصرع أبوالعلا عبدربه القيادي المصري في «داعش» وقاتل المفكر المصري الراحل فرج فودة في غارة جوية بسورية، وأكدوا أن عبدربه كان يقاتل في صفوف تنظيمات مسلحة تابعة لداعش ولكنه انضم مؤخرا لجبهة أحرار الشام ولقي مصرعه في غارة جوية لطيران النظام السوري.