القاهرة ـ مجدي عبدالرحمن
بحسب تصريحات للنائب مصطفى بكري، سيعلن رئيس البرلمان د.علي عبد العال قريبا إحالة اتفاقية ترسيم الحدود البحرية المصرية ـ السعودية إلى اللجنة التشريعية خلال احدى جلسات المجلس التي ستعقد على مدار 3 أيام انطلاقا من اليوم.
وكشف بكري أن المناقشات ستستغرق وقتا طويلا حيث من المتوقع أن يتم عقد جلسات استماع مطولة لكل آراء النواب والمختصين والخبراء وكل من لديه معلومة أو مستند حول الاتفاقية على أن يتم إذاعة جلسات الاستماع على الهواء مباشرة بما في ذلك الجلسة التي سيتم التصويت فيها على الاتفاقية وذلك استثناء من قاعدة منع إذاعة جلسات البرلمان العامة.
وكشف أن إحالة عبدالعال للاتفاقية إلى اللجنة التشريعية يستند الى نص المادة 151 التى تنص على اختصاص البرلمان وحده بنظر الاتفاقيات الدولية التي توقعها مصر ويصدق عليها رئيس الجمهورية بعد موافقة البرلمان.
وأكد بكري أن البرلمان سيقول كلمة الحق في هذه الاتفاقية بعد نقاش مطول، مشيرا إلى أن الحكم القضائي لا يحول أو يمنع مناقشة الاتفاقية.
وقال ان كل من يريد أن يتحدث في قضية تيران وصنافير فسيستدعيه مجلس النواب.
توتر واشتباكات بقرية «العديسات»
من جهة اخرى، تحولت قرية العديسات بمركز طود جنوب الأقصر إلى ثكنات عسكرية تسيطر عليها أعداد كثيفة من قوات الأمن للحيلولة دون تجدد الاشتباكات بين المسلمين والأقباط في القرية لخلاف نشب منذ أيام وتجدد امس الاول حول ما تردد عن اختفاء فتاة قبطية كانت قد أعلنت إسلامها.
وقد رشق المتظاهرون من شباب المسلمين بيت الفتاة بالطوب والحجارة بحثا عنها مطالبين باظهارها في مشهد مشابه ومتكرر لما حدث منذ سنوات للسيدة القبطية وفاء قسطنطين الشهيرة وما صاحبها من احداث مؤسفة.
وقد تمكنت الأجهزة الأمنية بالأقصر من السيطرة على تظاهرات واحتجاجات مجموعة من أهالي القرية بعد اسلام فتاة مسيحية وتعذيب أبناء عمومتها لها.
وطبقا للروايات المتداولة والتحريات فان والد الفتاة القبطية دخل على حجرتها ابنته اميرة فجأة وجدها تقوم بأداء الصلاة مما أثار حفيظة والدها وأشقائها وأبناء عمومتها وقاموا بتعذيبها في حين علم أهالي القرية بذلك ليقوموا بالتجمع اسفل المنزل مطالبين بضرورة انقاذها وتسليمها لهم.