يبحث برلمان مصر اليوم الأربعاء طلب إحاطة عاجلا تقدم به أحد النواب حول أزمة الفتاة إيمان عبدالعاطي صاحبة النصف طن والتحقيق حول ما ذكرته شقيقتها من تعرضها للخداع والكذب من جانب الطبيب الهندي ما أدى لإصابتها بالشلل.
وقال النائب البرلماني، حسن عمر حسانين نائب الخانكة ومقدم الطلب إنه تقدم بطلب إحاطة لرئيس البرلمان الدكتور علي عبد العال لسؤال وزيري الخارجية والصحة، حول الحالة الصحية للمواطنة إيمان عبد العاطي، والملقبة بأسمن امرأة في العالم، وتتواجد حاليا بأحد مستشفيات الهند لتلقي العلاج.
وأضاف أنه يريد معرفة ماذا فعلت السلطات المصرية مع المواطنة وكيف ستتعامل مع الأزمة بعد تدهور الحالة الصحية للفتاة وعملية النصب التي تعرضت لها من جانب الطبيب المعالج وذلك بناء على التصريح الذي أدلت به شقيقتها.
وقال إن الطلب البرلماني سيبحث أيضا مصير الفتاة وكيفية تدخل السلطات لإعادتها الى مصر.
وكانت شقيقة الفتاة قد ناشدت عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» مساعدتها في إنقاذ شقيقتها بعد تدهور صحتها وإصابتها بالشلل، متهمة الطبيب الهندي بالتسبب في ذلك.
وكانت ايمان قد فقدت بعد العملية التي أجراها لها د.مفضل لكدوالا نصف وزنها الذي تعدى 500 كلغ، لكنها وحسب تصريح لطبيبها لن تتمكن من الحركة قبل فقدان مئات الكيلوغرامات الأخرى من وزنها.
وقالت صحيفة «الأسبوع» الهندية إن إيمان تعاني من الشخير الدائم بعد فقدان نصف وزنها. فيما صرحت الطبيبة ابارنا جوفيل، إحدى عضوات فريق الدكتور مفضل لكدوالا أن الأخيرة لن تتمكن من المشي إلا بعد أن تفقد 240 كلغ أخرى من وزنها، مضيفة أن إيمان فقدت قدرا كبيرا من الوزن، وتمكن الفريق المعالج من تقليل المخاطر على حياتها بنسبة 60%، فيما ترتبط المشاكل المتبقية بعلم الأعصاب.
والأمراض التي تعاني منها إيمان حاليا ناجمة عن السمنة المفرطة، وتشمل النوع الثاني من مرض السكري وارتفاع ضغط الدم والغدة الدرقية والنقرس واحتباس السوائل وانقطاع التنفس أثناء النوم.