- إصابة ضابط وسائقه بإطلاق نار من مجهولين في دمياط
- اجتماعات اللجنة المصرية - الروسية قبل نهاية 2017
القاهرة - خديجة حمودة ووكالات
من جديد، استكمل الرئيس عبد الفتاح السيسي مباحثاته الافريقية وذلك بعد ايام من انتهاء جولتة الافريقية في 4 دول في شرق ووسط أفريقيا شملت تنزانيا ورواندا والجابون وتشاد، وذلك في استقبال الرئيس الصومالي محمد عبدالله محمد بالقاهرة، في اول زيارة له منذ انتخابه رئيسا للصومال.
وقد بحث الرئيس السيسي مع نظيره الصومالي سبل دعم العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات، وتقديم المساندة في تحقيق التنمية والاستقرار في الصومال، وكذلك الدعم في المجالات التعليمية والدورات التدريبية والرعاية الصحية في إطار الصندوق المصري للتعاون الفني مع أفريقيا، إلى جانب مناقشة عدد من القضايا الإقليمية والأفريقية والتعاون في مجال مكافحة الإرهاب.
تعاون عسكري سوداني
من جهة أخرى، بحث القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي الفريق أول صدقي صبحي، مع وزير الدفاع الوطني السوداني الفريق أول ركن عوض محمد أحمد بن عوف بالقاهرة، آخر المستجدات على الساحتين المحلية والإقليمية وانعكاساتها على الأمن والاستقرار في المنطقة، بالإضافة إلى مناقشة عدد من الملفات والموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين القوات المسلحة لكلا البلدين في العديد من المجالات.
وفي غضون ذلك، غادر وزير الخارجية سامح شكري القاهرة امس في بداية جولة أوروبية تشمل روسيا وأستونيا وليتوانيا تستغرق 3 أيام لبحث العلاقات الثنائية مع البلدين، بالإضافة إلى القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
ويحمل شكري معه رسائل خطية من الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى رؤساء الدول الثلاث التي تشملها الجولة التي انطلقت من روسيا، حيث سيسلم رسالة السيسي إلي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم.
كما تستهدف جولة شكري ايضا تعزيز علاقات مصر السياسية والاقتصادية والتجارية مع الدول الثلاث، والترويج للوزيرة مشيرة خطاب مرشحة مصر وأفريقيا لمنصب مدير عام المنظمة الدولية للتربية والعلوم والثقافة «اليونسكو» نظرا لعضوية الدول الثلاث في المجلس التنفيذي باليونسكو.
اللجنة المصرية - الروسية
بدوره، صرح وزير التجارة والصناعة م.طارق قابيل بأنه يجرى حاليا الإعداد لعقد فعاليات اللجنة المصرية - الروسية المشتركة للتعاون التجاري والاقتصادي والعلمي والفني في دورتها الـ 11 والمقرر عقدها بالعاصمة الروسية موسكو قبل نهاية 2017، ويترأسها وزيرا التجارة والصناعة في البلدين، مضيفا ان العلاقات المصرية ـ الروسية علاقات استراتيجية سواء على المستوى السياسي أو الاقتصادي، ومشيرا إلى أن اللجنة ستبحث عددا من الموضوعات المهمة وعلى رأسها المفاوضات الخاصة باتفاق التجارة الحرة بين مصر والاتحاد الاقتصادي الأوراسى وإنشاء المنطقة الصناعية الروسية في مصر فضلا عن بحث تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية المشتركة خلال المرحلة المقبلة.
استهداف ضابط ووفاة حاج
امنيا، اصيب ضابط وسائقه بعد تعرضهما لإطلاق نار من مجهولين يستقلون دراجة بخارية أمام منزل الضابط بدائرة قسم شرطة مدينة دمياط الجديدة.
وأوضح مصدر مسؤول بمركز الإعلام الأمني بوزارة الداخلية أنه أثناء توجه أحد ضباط قوة تأمين الطرق بإدارة قوات أمن دمياط لمقر عمله صباح امس لاحظ تواجد شخصين أمام منزله الكائن بدائرة قسم شرطة دمياط الجديدة يستقل أحدهما دراجة بخارية وقاما بإطلاق أعيرة نارية تجاهه فقام الضابط بمبادلتهما إطلاق النيران مما أجبرهما على الفرار.
كما أعلنت وزارة الصحة والسكان وفاة ثالث حاج مصري بالأراضي السعودية، مساء السبت، وهي سيدة تبلغ من العمر 60 عاما، من محافظة القليوبية، من حجاج قرعة الداخلية، وذلك إثر توقف بعضلة القلب.
تحسن اقتصادي منتظر
الى ذلك، توقعت مؤسسات استثمارية عالمية أن تشهد مصر تحسنا اقتصاديا كبيرا بداية من 2018 على صعيد تدفقات الاستثمارات الأجنبية خاصة في قطاعات النفط والغاز والعقارات والقطاع الاستهلاكي، وأن تشهد معدلات التضخم هبوطا حاد في الأسواق المصرية يعقبه خفض حاد من قبل البنك المركزي المصري لمعدلات الفائدة قد تهبط بها من قرب 20% حاليا إلى 10% بنهاية 2019.
وذكر مؤسسة «رينسيانس كابيتال» الرائدة في مجال الاستثمار في الأسواق الناشئة أن تشهد مصر خلال الفترة المقبلة زيادة في التدفقات الاستثمارية المباشرة بفضل الاكتشافات الجديدة في مجالي النفط والغاز خاصة بعد قيام الحكومة المصرية بحل أزمة مستحقات شركات البترول العالمية وسداد الجزء الأكبر من مستحقاتها، وتأتي قطاعات العقارات والتجزئة والسلع الاستهلاكية في المرتبة التالية من اهتمام المستثمرين الأجانب.
من جهة أخرى، توقعت مؤسسة كابيتال إيكونوميكس للأبحاث، ومقرها لندن، تخفيف لجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي المصري، السياسة النقدية بحلول نهاية 2017، عبر تخفيض الفائدة بأكثر من المتوقع، كما توقعت أن يبدأ التضخم في مصر بالانخفاض بسرعة أكبر من التوقعات، مشيرة إلى أن التضخم وصل إلى ذروته، كما ينبئ تراجعه بتسهيل مالي كبير من شأنه أن يساعد الاقتصاد المصري.