نقلت عشر قطع أثرية مصرية قديمة بينها جزء من ذقن أبو الهول إلى المتحف المصري الكبير الجديد بالقاهرة. ومن شأن المتحف الجديد أن يكون أكبر متحف أثري في العالم عند افتتاحه في عام 2018.
وتقوم وزارة الآثار المصرية بنقل القطع الأثرية من المتحف المصري في ميدان التحرير إلى الأروقة والقاعات الفسيحة للمتحف الجديد على بعد 23 كيلومترا.
وقال مسؤول حكومي لرويترز هذا الشهر إن عائدات السياحة في مصر قفزت بنسبة 170% في الأشهر السبعة الأولى من عام 2017 لتصل إلى 3.5 مليارات دولار.
كما يجري نقل تمثال للملك خفرع الذي بنى الهرم الأوسط وهو ثاني أكبر هرم في الجيزة، فضلا عن رأس الملك أوسركاف، الذي يعتقد أنه مؤسس الأسرة الخامسة وحكم البلاد منذ نحو 4300 سنة.
وقال طارق توفيق المشرف العام لمشروع المتحف المصري الكبير «يتم نقل 10 آثار من الآثار الثقيلة من متحف التحرير إلى المتحف المصري الكبير. هذه الآثار سيتم عرضها على الدرج العظيم المؤدي إلى قاعات العرض الرئيسية».
وأضاف «يضم تماثيل لملوك مشهورين، على رأسهم الملك خفرع، الذي قام ببناء الهرم الأوسط في منطقة الجيزة.. رأس للملك أوسركاف من الأسرة الخامسة.. تمثال رائع واقف من الجرانيت الوردي للملك تحتمس الثالث.. جزء من ذقن تمثال أبو الهول وسيتم عرض هذه القطعة على مرمى البصر من منطقة الجيزة.. أي انها تعود إلى قرب منطقة اكتشافها في الجيزة».