خديجة حمودة
شهد الرئيس عبدالفتاح السيسي فعاليات المناورة البحرية «ذات الصواري 2017»، والتي شاركت فيها عشرات القطع البحرية من مختلف الطرازات، وعناصر من الوحدات الخاصة البحرية وطائرات اكتشاف ومكافحة الغواصات.
وتفقد الرئيس عبدالفتاح السيسي، الوحدات البحرية الجديدة المضافة إلى قدرات القوات البحرية المصرية، ومنها حاملتا مروحيات من طراز «مسترال»، وفرقاطة من نوع «جوويند»، وغواصتان طراز 209 ألمانيتي الصنع بعد أن رفع العلم المصري على قاعدة الإسكندرية بعد تطويرها، في حضور الفريق أول صدقي صبحي وزير الدفاع والإنتاج الحربي وعدد من كبار قادة القوات المسلحة.
كما استمع الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية إلى شرح عن طبيعة عمل مجمع المحاكاة خلال تفقده قاعدة الإسكندرية البحرية، ويأتي ذلك تزامنا مع الاحتفال بالعيد الـ 50 للقوات البحرية، وانتصارات حرب أكتوبر المجيدة.
ومجمع المحاكاة بدأ بناؤه في ديسمبر 2014، وتم الانتهاء منه عام 2017، ويضم كثيرا من ورش العمليات الخاصة بالسفن السطحية والفرقاطات المنضمة حديثا للقوات المسلحة، كما يضم شاشات خاصة بالمشرفين على التدريب وقسم آخر يضم سيناريوهات التدريب المختلفة، وشاشات أخرى خاصة بالمتدربين، وعمليات المحاكاة التي يقومون بها كما هي في الواقع، وقسما خاصا بتحليل العمليات المختلفة.
وأجرى الرئيس عبدالفتاح السيسي، زيارة تفقدية لهنجر الغواصات بقاعدة الإسكندرية البحرية مع الفريق أول صدقي صبحي وزير الدفاع والإنتاج الحربي وعدد من كبار قادة القوات المسلحة، وذلك خلال حضوره احتفالات القوات البحرية بعيدها الـ50.
وقد سلم الرئيس خلال الاحتفال قادة الوحدات البحرية الجديدة المصاحف والأعلام إيذانا بدخول تلك الوحدات الخدمة.
من جانبه، قال الفريق أحمد خالد، قائد القوات البحرية، إن احتفالية قواتنا برفع العلم المصري على عدد من القطع البحرية في إطار خطة تسليح قواتنا المسلحة التي شهدت وما زالت تشهد تطويرا حقيقيا لمتطلبات العصر الحديث.
وأكد الفريق أحمد خالد، أن إضافة المقاتلات البحرية الجديدة للقوات المسلحة بمنزلة تحقيق إضافة حقيقية للقدرات القتالية للقوات البحرية.
وقال قائد القوات البحرية، إن عدو مصر الرئيسي هو الإرهاب، وإن مصر أعلنت ذلك في جميع المحافل الدولية، مشيرا إلى أننا نواجهه ونسعى لتجفيف منابعه على المستويين العسكري والفكري.
وأضاف الفريق أحمد خالد، أن قواتنا البحرية تقوم بدور حيوي في قطع خطوط الإمداد اللوجيستي للإرهاب من نقل المقاتلين وتسليحهم عبر البحر وقيامهم بمواجهة حاسمة ضد أي أعمال إرهابية في منطقة مسؤوليتها بالبحر.