في استطلاع أجرته مؤسسة «الرأي العام العالمي» الأميركية، تصدر الشعب المصري قائمة شعوب العالم المطالبة بحظر الإساءة للأديان.
وذكر الاستطلاع أن 71% من الشعب المصري يرفضون الإساءة إلى الأديان، مطالبين بضرورة أن يكون للحكومات الحق في تغريم أو حبس أي شخص يشوه سمعة الأديان باعتباره يهين هذه الأديان، مقابل 29% يوافقون على حق الأشخاص في انتقاد الأديان.
وأوضح استطلاع الرأي أن غالبية شعوب العالم تدعم حق الأشخاص في انتقاد الأديان، موضحة أن شعوب 13 دولة من أصل 20 دولة بنسبة 57% يطالبون بالسماح للأشخاص بانتقاد الأديان في الإعلام في إطار حرية الرأي، مقابل 34% يرفضون.
وذكر الاستطلاع، الذي شمل 18487 شخصا على مستوى 20 دولة، إن الولايات المتحدة كانت من أكثر الدول التي دعمت الحق في انتقاد الأديان وعدم إصدار قوانين تحد من حرية الأشخاص بنسبة 89% تليها المكسيك، وألمانيا وپولندا وفرنسا.
ولفت الاستطلاع إلى أن أعلى النسب التي رفضت الإساءة للأديان وطالبت بتغريم الحكومة للأشخاص المسيئين للأديان في دول مصر بنسبة 71% تليها باكستان بـ 62%، ثم الهند بنسبة 59%، يليها العراق بـ 57% وفلسطين 51%.
واشار الاستطلاع إلى أن أكثر الدول الإسلامية التي دعمت شعوبها حق الأشخاص في انتقاد الأديان وفقا لمبدأ حرية الرأي هي أذربيجان بنسبة 67%، تليها تركيا بنسبة 54%.
ورصد الاستطلاع رفض غالبية شعوب العينة التي ضمت ثلاث دول عربية، وخمس دول إسلامية، و12 دولة أجنبية في إطار مناقشة الأمم المتحدة للاستعداد بإصدار قانون يلزم الدول باتخاذ إجراءات ضد ازدراء الأديان.