- «روسنفت» الروسية ستستثمر ملياري دولار في حقل ظهر
- «الوزراء» ينفي زيادة أسعار الوقود قبل 30 يونيو 2018
- «المركزي»: ارتفاع تدفقات النقد الأجنبي إلى 80 مليار دولار
القاهرة ـ خديجة حمودة ووكالات
استمرت جولة وزير الخارجية سامح شكري العربية التي تشمل 6 دول عربية لنقل رسائل شفهية من الرئيس عبد الفتاح السيسي الى قادة هذه الدول، حيث نقل شكري مساء امس الأول رسالة السيسي الى ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بشأن آخر المستجدات على الساحة العربية، وسبل تعزيز التضامن والتنسيق العربي في مواجهة التحديات المختلفة والمتزايدة في المنطقة.
وخلال اللقاء أشاد شكري بالعلاقة الأخوية والوثيقة التي تجمع بين الشعبين، وتقدير مصر حكومة وشعبا للمواقف الداعمة التي تتخذها دولة الإمارات إزاء مصر، وتطلع مصر إلى مزيد من التنسيق والتشاور خلال الفترة الحالية التي تتفاقم فيها التحديات التي تواجه الأمن القومي العربي.
من جانبه، أكد سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان على العلاقات الثنائية الوثيقة التي تجمع بين البلدين، ومشددا على حرص الإمارات على التنسيق المستمر والتشاور مع مصر بشأن مجمل القضايا الإقليمية، وخاصة الأزمات التي تعاني منها المنطقة العربية.
وقد استعرض شكري خلال اللقاء التطورات الأخيرة التي شهدتها الساحة العربية، وخاصة الوضع في لبنان والاستهداف الصاروخي للرياض من جانب الحوثيين وتفجير أنبوب النفط البحريني، مشيرا إلى أهمية تعزيز التضامن العربي والتكاتف من أجل مواجهة التحديات الراهنة، وضرورة التصدي لمحاولات التدخل في شؤون الدول العربية وزعزعة استقرارها.
كما نقل شكري رؤية مصر وتقييمها للأوضاع الراهنة، مؤكدا على موقف مصر الثابت والداعم للعمل العربي المشترك وسياستها الراسخة للدفاع عن الأمن القومي العربي باعتباره كلا لا يتجزأ، والدفع بالحلول السياسية التي من شأنها أن تجنب المنطقة العربية مزيدا من الأزمات.
وشهد اللقاء أيضا تبادلا للرؤى والتقديرات بشأن مجمل القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها الأزمتان الليبية والسورية والأوضاع في اليمن والعراق، وبرز توافقا في الرؤى واهتماما متبادلا بزيادة التنسيق والتشاور بين الجانبين.
وفي خامس المحطات، انتقل شكري إلى سلطنة عمان لنقل رسالة الرئيس السيسي إلى السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان قبيل مغادرته إلى السعودية وهي المحطة الأخيرة، حيث كان في استقباله وزير الخارجية العماني يوسف بن علوي.
«العقبة 3»
الى ذلك، أعلنت القوات المسلحة عن وصول عناصر من القوات المسلحة التابعة للمملكة الاردنية للمشاركة في فعاليات التدريب المشترك «العقبة 3»، والذي يستمر لعدة أيام خلال الشهر الجاري، بمشاركة عناصر من التشكيلات البرية من المنطقة الجنوبية العسكرية ووحدات من الأسطول الجنوبي وعناصر من الصاعقة والمظلات والوحدات الخاصة البحرية بالإضافة إلى عناصر من القوات الجوية.
وأوضح بيان للقوات المسلحة أن التدريب يتضمن العديد من الأنشطة التدريبية لنقل وتبادل الخبرات بين القوات المشاركة من الجانبين، وتأكيد قدرة وجاهزية العناصر المشاركة على التخطيط والتنسيق والتنفيذ المشترك للمهام التدريبية المخططة لمواجهة التهديدات غير النمطية وما تفرضه التحديات الراهنة والمحتملة.
حقل ظهر
من جهه اخرى، كما ذكرت شركة «روسنفت» الروسية انها ستستثمر أكثر من ملياري دولار في حقل ظهر المصري في 2018-2021، مضيفة أنه من المتوقع أن يصل إنتاج الحقل، الذي قد يرفع نسبتها في حصة الشريك الأجنبي إلى 35%، إلى 29 مليار متر مكعب من الغاز سنويا.
وكان وزير البترول والثروة المعدنية طارق الملا قد قال إن الدولة تسابق الزمن أجل تشغيل حقل ظهر العملاق بالمياه العميقة بالبحر المتوسط قبل نهاية العام الحالي، وأضاف «أنه لا يوجد حتى الآن موعد محدد لبدء الإنتاج، لكنه سيكون بكل تأكيد قبل نهاية العام الحالي».
أسعار الوقود
بموازاة ذلك، نفى مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء ما تردد عن اعتزام الحكومة إقرار زيادة جديدة في أسعار الوقود والمواد البترولية خلال العام المالي الجاري، وذكر أنه قام بالتواصل مع وزارة البترول والثروة المعدنية، التي أكدت أن تلك الأنباء «غير صحيحة»، وأن أسعار الوقود كما هي، وأنه لن تكون هناك أي زيادات جديدة في أسعار الوقود والبنزين حتى 30 يونيو 2018 (نهاية السنة المالية الجارية).
وأشارت الوزارة إلى أن أسعار المواد البترولية كالتالي: بنزين 80 يباع بـ365 قرشا/ليتر، وبنزين 92 يباع بـ500 قرش/ليتر، وبنزين 95 يباع بـ660 قرشا/ليتر، وسعر السولار 365 قرشا/ليتر، بينما يبلغ سعر اسطوانة البوتوجاز 30 جنيها.
التدفقات النقدية
وفي غضون ذلك، أكد محافظ البنك المركزي المصري طارق عامر أن اجمالي حجم التدفقات النقدية الأجنبية الى البلاد منذ بدء تعويم الجنيه المصري وصل الى 80 مليار دولار، مشددا على أن مصر في ظل الأوضاع الاقتصادية الحالية أصبحت مقصدا للاستثمارات الأجنبية ومؤسسات التمويل الدولية.