فتحت السلطات المصرية امس السبت معبر رفح على الحدود مع قطاع غزة لسفر الحالات الإنسانية، وذلك لأول مرة منذ 10 سنوات بوجود ضباط وعناصر أمن تابعين لحكومة الوفاق الفلسطينية.
وقررت مصر فتح المعبر لثلاثة أيام لسفر الطلبة وأصحاب الإقامات والمرضى، وذلك لحين التوصل الى فتح المعبر بشكل دائم وفق اتفاقية 2005 التي تنص على وجود السلطة الفلسطينية ومراقبين أوروبيين.
وذكرت وكالة (معا) الفلسطينية أن المئات من أفراد الأمن التابعين للسلطة الفلسطينية انتشروا داخل صالات وساحات معبر رفح، وهم يرتدون الزي الرسمي للسلطة الفلسطينية لاستقبال المسافرين، في حين وصل المئات من الفلسطينيين إلى صالة الشهيد أبويوسف النجار في مدينة خان يونس ليستقلوا الحافلات الى معبر رفح بناء على اتفاق بين السلطة الفلسطينية ووزارة الداخلية في غزة ينص على التزام إدارة المعبر الجديدة بكشوفات السفر القديمة لحين الانتهاء منها.
وذكر شهود ان 5 حافلات محملة بالركاب عبرت إلى مصر عن طريق معبر رفح امس.
وقالت وزارة الداخلية الفلسطينية إن نحو 30 ألفا من سكان غزة تقدموا بطلبات لدخول مصر في الأشهر القليلة الماضية.