- قانون الاستثمار الجديد يذلل العقبات أمام المستثمرين الكويتيين
أسامة أبوالسعود
في إطار حرص السفير المصري طارق القوني على الالتقاء بشكل دوري بأبناء الجالية المصرية، استقبل القوني نخبة من رؤساء تحرير الصحف الكويتية الكبرى ومجموعة من الإعلاميين المصريين في اطار سلسلة اللقاءات التي يجريها مع القيادات الإعلامية بالكويت حيث أشاد بالتجربة الإعلامية المتميزة في الكويت.
وأكد القوني خلال اللقاء على عمق العلاقات المصرية - الكويتية، وان العلاقات بين البلدين تاريخية وتجسدها صور التعاون في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تعكس عمق ما يجمع الشعبين وقيادتي البلدين الشقيقين، مشيرا الى مواقف صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الاحمد الداعمة لمصر قيادة وحكومة وشعبا وما يربط البلدين من مصالح ورؤيـة مشتركة في مواجهة التحـديات التــي تواجههمــا.
واضاف ان العلاقات النموذجية القائمة بين البلدين والشعبين لن تتأثر بمحاولات يائسة لاطراف وجماعات معروفة تستهدف النيل من مصر وعلاقاتها مع الكويت التي تضرب بجذورها في عمق التاريخ وتجسد نموذجا يحتذى به في العلاقات بين الدول الشقيقة، مؤكدا اعتزاز مصر وتقديرها قيادة وحكومة وشعبا لعلاقاتها مع الكويت وحرصها على تنميتها في كافة المجالات.
واستعرض القوني المشروعات التنموية القومية التي يجري العمل على تنفيذها الان في مصر وما توفره من فرص استثمارية جاذبة خاصة في ظل قانون الاستثمار الجديد الذي منح المستثمر الاجنبي مزايا عديدة، داعيا رجال الاعمال الكويتيين الى الاستثمار في هذه المشروعات، مؤكدا استعداد السفارة بالتنسيق مع الجهات المصرية المعنية لتذليل اي عقبات في هذا الشأن.
وتطرق القوني الى الجهود التي تقوم بها البعثة المصرية للاشراف على الانتخابات الرئاسية التي تبدأ في مارس المقبل في مقر السفارة، وحرص البعثة على تسهيل مشاركة ابناء الجالية المصرية في هذه الانتخابات، داعيا الناخبين الى ممارسة حقهم الانتخابي ومتابعة صفحة السفارة على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك للتعرف على مواعيد الانتخابات الرئاسية في الخارج وكذا شروط واجراءات العملية الانتخابية.
تعقيباً على محاولات تنظيم الإخوان الإرهابي للوقيعة بين البلدين.. ومؤكدة أنها محاولات «مفضوحة»
الخارجية : نثمّن عالياً علاقاتنا الراسخة والقوية مع الكويت
أكدت وزارة الخارجية المصرية أن مصر تثمن عاليا وتقدر بكل إعزاز علاقاتها الراسخة والقوية مع دولة وشعب الكويت، وهو ما برهنت عليه تاريخيا مواقف الدولتين والشعبين في تضامنهما معا بمواجهة التحديات المختلفة.
جاء ذلك في بيان للمتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية المستشار أحمد أبوزيد مساء أول من أمس الجمعة تعقيبا على ما تم تداوله في بعض وسائل الإعلام من تسريبات تتناول بشكل سلبي علاقات مصر مع الكويت الشقيقة وبعض دول الخليج.
وحذر أبوزيد من خطورة الالتفات إلى محاولات الوقيعة والإضرار بعلاقات مصر مع أشقائها العرب من قبل تنظيم الاخوان الإرهابي وأذرعه الإعلامية المعروفة، ومن يقف وراءها من دول وجهات تستهدف الإضرار بمصر.
وأوضح أبوزيد أنه على الرغم من سياسة وزارة الخارجية الثابتة بعدم التعليق على مثل تلك الأعمال المشبوهة التي لا تعبر إلا عن يأس مقترفيها، إلا أنه تقديرا وإعزازا للعلاقة الوثيقة التي تربط بين الشعبين المصري والكويتي، واحتراما لمواقف الكويت الراسخة في دعم مصر وشعبها، فقد آثرت أن تؤكد مجددا على موقفها تجاه الكويت وأشقائها من دول الخليج المعروفة بدعمها لمصر واحترامها لإرادة شعبها.
..ونواب يعلنون لـ «الأنباء» عن انتفاضة غضب ضد محاولات الوقيعة مع الكويت
القاهرة ـ مجدي عبدالرحمن
أعلن أعضاء مجلس النواب من مختلف التيارات السياسية انتفاضة غضب ضد محاولات جماعة الإخوان المسلمين للوقيعة بين مصر ودول مجلس التعاون الخليجي بصفة عامة وبين مصر والكويت بصفة خاصة، وقالوا لـ «الأنباء» إن العناصر الإرهابية بدأت تلفظ أنفاسها الأخيرة فراحت تطلق الشائعات والأكاذيب وتوقع بين مصر واشقائها.
في البداية قال رئيس لجنة حقوق الإنسان النائب علاء عابد ان الجماعة الإرهابية دأبت على إطلاق الأكاذيب لأنها في حالة غليان من ذلك التقارب العربي الكبير خاصة بين مصر واشقائها في الدول الخليجية، مضيفا ان العلاقات بين مصر والكويت اكبر من أن ينال منها هؤلاء الذين ماتت جماعتهم وتحول قياديوه إما إلى مساجين او هاربين.
كما قال وكيل لجنة الدفاع والأمن القومي يحيى الكدواني ان مثل هذه التصرفات لن تنال من دول لها علاقات ممتدة في جذور وأعماق التاريخ مع مصر، مضيفا: «اقول لهم لن تفلح اعمال الظالمين ولن تفلح محاولاتكم الوقيعة بين مصر والكويت فنحن نتوقع من هؤلاء اكثر من ذلك فهم خانوا الوطن وحاولوا بيعه».
كما قال رئيس لجنة الشؤون العربية اللواء سعد الجمال انه من المستحيل أن تنال هذه العصابة التي فقدت هويتها ووطنها بل ودينها من علاقات تزداد قوة وصلابة تماما كما هي التسريبات المختلقة المزيفة التي خرجت علينا بها «النيويورك تايمز» بدافع من الاخوان لينالوا من استقرار مصر وامنها الوطني ولكن سرعان ما تكشفت حقيقة تلك التصرفات التي لا تعدو ان تصدر الا عن عناصر تتخبط وقد ماتت جماعتهم سياسيا وتحولوا الى عدو لشعب مصر، مضيفا ان مصر لا تنسى اشقاءها ولا تنسى وقفاتهم معها واتحدى ان تنال مثل هذه التصرفات من العلاقات بين الشعبين المصري والكويتي.
اما النائب د.سمير غطاس فقال: «من البرلمان المصري أنقل تحياتي للشعب الكويتي والشعوب العربية خاصة من أبناء دول مجلس التعاون الخليجي.. واقول لهم ان التاريخ الأسود والملطخ بالدماء لشهداء الوطن من عسكريين ومدنيين بسبب تلك الجماعة الإرهابية لن يسقط من ذاكرتنا ولا من المشهد السياسي الحالي»، مبينا ان 2018 سيكون عام اصدار الأحكام القضائية النهائية ضد قياداتهم وفلولهم.
وأكد النائب مصطفى بكري ان العلاقات المصرية ـ الكويتية اكبر من أن تنال منها مثل هذه التصرفات السخيفة التي دأبت جماعة الإرهاب على إطلاقها بين الحين والآخر بعد ان فقدت الأمل نهائيا في أن تعود للمشهد السياسي من جديد، وايده رئيس لجنة العلاقات الخارجية النائب طارق رضوان في ذلك ومؤكدا ان مصر والكويت علاقاتهما قوية وتاريخية حيث لن تنجح تلك المحاولات الفاشلة في تغييرها او التأثير فيها.