القاهرة ـ ناهد إمام - مجدي عبدالرحمن - ووكالات
قاد النائب عن دائرة سمالوط ومنسق ائتلاف دعم مصر عن محافظة المنيا سمير رشاد ابو طالب اكثر من 200 نائب في تقديم طلب عاجل الى د.علي عبدالعال رئيس البرلمان يطالب بالتوصل الى اتفاق مع الحكومة على اقرار قاعدة معممة على كل الاجهزه الادارية بالدولة والمحليات بفتح الاجازات للعاملين بالجهاز الإداري للدولة للعمل بالخارج دون حد اقصى.
واكد النائب انه من المنتظر ان يناقش البرلمان الطلب في جلساته المقبلة، مشددا على انه هذا المطلب يمثل اولوية للعاملين المصريين في الخارج بالاضافة الى انه سيسهم بطريقة كبيرة في خلخلة حالة التكدس الوظيفي في الدولاب الاداري للدولة.
واضاف أبو طالب بأنه في ظل الأوضاع الاقتصادية الحالية وارتفاع نسبة البطالة، وحاجة الدولة إلى زيادة العملة الأجنبية، لا بد من فتح الإجازات لجميع العاملين بالخارج دون حد أقصي وكذلك السماح لمن يريد من العاملين بالجهاز الإداري للدولة للعمل بالخارج لأنهم مصدر مهم لدخول العملة الاجنبية الى مصر.
وأضاف النائب أن هذا الاقتراح يصب في مصلحة العاملين بالخارج للتيسير عليهم عند تجديد إجازاتهم، وكذلك يصب في مصلحة الاقتصاد القومي المصري.
الى ذلك، ردت مصر على ما أثارته وزارة الخارجية السودانية بخصوص وجود إساءة للخرطوم في مسلسل «أبو عمر المصري».
وقال المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر، إنه لا صحة لما تم تداوله عن وجود مشاهد مسيئة للسودان الشقيق في مسلسل «أبو عمر المصري».
وذكر الكاتب الصحافي مكرم محمد أحمد رئيس المجلس الأعلى للإعلام في بيان له اول من امس أنه فور توارد أنباء عن احتجاج السودان على أحد المشاهد بالمسلسل تم تكليف المرصد الإعلامي الخاص بمتابعة المسلسلات بإعادة مشاهدة الحلقات التي أذيعت، وتبين أن المسلسل بأكمله واضح وصريح، وكل الوقائع التي ذكرها ليس فيها أي مخالفات أو إساءات للسودان.
وأضاف أن المجلس يحافظ جيدا على العلاقة القوية مع الشعب السوداني، ويحرص تماما عليها وعلى عدم المساس بها أو محاولة تكديرها.
وأوضح أن الشركة المنتجة وضعت تنويها في بداية الحلقة، أكدت فيه أن أماكن وأحداث وشخصيات المسلسل من وحي خيال صُنّاع العمل، وأن أي تشابه بينهم وبين الواقع هو محض مصادفة غير مقصودة.
وكانت الخارجية السودانية قد استدعت السفير المصري في الخرطوم احتجاجا على المسلسل الذي يذاع حاليا على فضائيات مصرية.
إلى ذلك، أكدت السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، أهمية الدور الذي تقوم به مؤسسات المجتمع المدني في دعم التواصل والتكافل الاجتماعي، من منطلق حرص الدولة على ربط المصريين بالخارج بالوطن الأم ومؤسسات الدولة.
جاء ذلك خلال اجتماع امس بين غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي، والسفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، حيث شارك في الاجتماع فريق العمل بالوزارتين لمناقشة إجراءات إشهار جمعية أهلية تضم العقول المصرية المهاجرة بالخارج.
كما تناول الاجتماع خطوات إنشاء الجمعية لتقوم بدور مؤسسة وطنية للعلماء والخبراء المصريين في المهجر وتحديد أهدافها لخدمة مشروعات التنمية في مصر خلال الفترة المقبلة، وذلك من حيث تشكيل وطرح مقترحات للجنة التنظيمية للمؤسسة بالإضافة لوضع المهام الرئيسية للمؤسسة سواء من توظيف خبرات وكفاءات المصريين بالخارج في العلوم والتكنولوجيا واحتضان أو تقديم الدعم للموهوبين والمبتكرين المصريين بالداخل ورعايتهم، فضلا عن ايجاد سبل لاستكمال قاعدة معلومات العلماء والخبراء في المهجر وايجاد آلية للتواصل معهم.