بري يستغرب: تتحدث أوساط الرئيس نبيه بري باستغراب عن التهنئة التي تقدم بها الرئيس فؤاد السنيورة لكل من رئيس مجلس الخدمة المدنية الجديد د.خالد قباني، ورئيس التفتيش القضائي الجديد أكرم بعاصيري، وإغفاله تهنئة رئيس ديوان المحاسبة القاضي عوني رمضان المحسوب على رئيس مجلس النواب، وقد صدرت تعييناتهم في مرسوم مشترك.
ويروي أحد الوزراء ان التعيينات الادارية جمدت منذ عام 2006 بعدمــا رفــض رئيــس الحكومة يومها فؤاد السنيورة تعيين القاضي عوني رمضان رئيسا لديوان المحاسبة بعد احالة القاضي رشيد حطيط على التقاعد استنادا الى تقارير التفتيش، والى ملف رمضان الذي اعتبر أحد الوزراء انه لا يخوله ان يتولى هذا المنصب.
وتوقف قطار التعيينات بعدما تمسك الرئيس بري بدعم ترشيح رمضان لمنصب رئيس ديوان المحاسبة رافضا طرح اسم سواه. واستمر الرئيس بري في موقفه الداعم لرمضان مع وصول الرئيس ميشال سليمان ووصول الرئيس سعد الحريري الى السرايا واعتبر عدم تعيين رمضان ينطوي على خطة تستهدفه شخصيا، وبالتالي فإنه يتمسك بترشيحه، معتبرا ان الاعتراض على تعيينه له أبعاد سياسية تتناوله، وانه يصر على رمضان، فعين الأخير، ومعه انطلقت ورشة التعيينات بعدما فشل الرئيسان سليمان والحريري بإقناع بري بالعدول عن موقفه.
ويعتزم وزراء التكتل اثارة الموضوع مع رئيس الحكومة سعد الحريري، والتوقف عند تعيين أحد الأشخاص في منصب رفيع في الهيئات الرقابية، وتصويب الخطوة لاحقا.
نائب جنبلاطي يتساءل عن جدوى زيارة دمشق: نائب في اللقاء الديموقراطي معارض للتحول الذي حدث في موقف النائب وليد جنبلاط سأل ما اذا كانت زيارة هذا الأخير الى دمشق لاتزال ذات جدوى بعدما طال الانتظار وطال، لكن ليستدرك قائلا «لننتظر على كل حال ما سيقوله وليد بك في 16 آذار»، الذي يصادف الذكرى الثالثة والثلاثين لاغتيال والده كمال جنبلاط.
14 آذار تحيي ذكرى جنبلاط: علم ان وفدا من قوى 14 آذار سيزور المختارة غدا وسيضع إكليلا على ضريح كمال جنبلاط. ولم يعلم ما اذا كان الوفد سيلتقي جنبلاط أو تقتصر الزيارة على المناسبة فقط.
3 تكتلات كبيرة: هل تصبح قوى المعارضة السابقة موزعة الى ثلاثة تكتلات كبيرة، ويضاف الى الثنائي الشيعي «حزب الله أمل» والثنائي الماروني «عون فرنجية» ـ تكتل الاصلاح والتغيير ـ جبهة سياسية واسعة تضم كل الشخصيات المعارضة غير المنضوية في أي من هذين الاطارين؟
ثمة حديث متزايد عن جبهة وطنية يجري الاعداد لها وتكون برئاسة مارونية (الرئيس اميل لحود) وسنية (الرئيس عمر كرامي)، وتشكل عمليا عملية دمج بين اللقاء الوطني المسيحي واللقاء الوطني السني، وكلاهما تشكلا في المرحلة السابقة وانتهيا عمليا مع الانتخابات النيابية الأخيرة.