بيروت ـ ناجي يونس
قال نائب أكثري لـ «الأنباء» تعليقا على التخبط الذي يعيشه استحقاق الانتخابات البلدية والاختيارية، ان الجميع محرجون في تأجيل الانتخابات البلدية فالرئيس سليمان مصرّ على اجرائها بعدما تبين ان اقرار الاصلاحات ليس في المتناول مما يرجح اتمام هذا الاستحقاق على اساس القانون الساري المفعول في الوقت الحاضر، حيث من المتوقع ان يدعو الوزير زياد بارود الهيئات الناخبة مطلع الشهر المقبل.
وتوقع النائب الأكثري أن يعمل الرئيس بري على اقتناص اي فرصة لتحقيق هدف قوى 8 آذار بالتأجيل الا انه سيواجه اصرار الأكثرية على إجراء الاستحقاق في موعده الدستوري وقد يكارمه النائب جنبلاط فيمشي في التأجيل وتأمين أكثرية نيابية لذلك.
وقال: قد لا يجرؤ اي نائب على الإعلان عن موافقته على التأجيل اشارة الى ان النواب المسيحيين في اللقاء الديموقراطي قد يمشون بالتأجيل لأنهم لا يريدون ان يتحالف جنبلاط مع التيار الوطني الحر في جبل لبنان الجنوبي والبقاع الغربي وراشيا.
على مستوى الحوار السوري ـ السعودي لاحظ النائب الأكثري انه يخطو خطوات متقدمة ومقبولة وهو يتيح للبنانيين التهدئة وتعزيز المناخات الهادئة ويبقى للشعب اللبناني ان يحل مشاكله اما المتاح عمليا وسط العقلية المحلية فهو حلحلة بعض العقد وإتمام بعض التعيينات واطلاق العجلة الاقتصادية والاستثمارية بشكل خجول.
وقال اذا تمت الموافقة على آلية التعيينات فإن عجلتها ستنطلق في الخريف المقبل.
النائب الاكثري وصف البيان الصادر عن لقاء البريستول بالجيد جدا فهو أكد على ثوابت المسيحيين في التعلق بالسيادة والاستقلال وعلى البعد العربي الذي يتطلع إليه المسلمون وطرح برنامجا شاملا وموضوعيا بانفتاح تام للدفاع عن لبنان وحمايته والعمل على العبور الى الدولة.
وقال ان بيانا مماثلا يقدم كل العناوين المطلوبة للمرحلة الحاضرة ويجب ان يلاقيه الطرف الآخر بالانفتاح اذا كان يرغب في التعامل بإيجابية ويود تلقف اي مبادرة لصالح البلد.