العريضي زار دمشق: زار الوزير غازي العريضي دمشق يوم أمس الاول، والتقى اللواء محمد ناصيف بناء على الاتفاق الذي جرى بين الرئيس السوري بشار الأسد والنائب وليد جنبلاط، كذلك التقى العريضي اللواء حكمت الشهابي، واتصل من هناك بجنبلاط، وأشارت مصادر مطلعة إلى أن أجواء الزيارة كانت ممتازة.
تحول مفاجئ: قال نائب معارض سيفاجأ شركاء الحريري وجنبلاط المسيحيون بمدى التحول الذي طرأ على موقفيهما من المقاومة وسلاحها خلال الجلسة المقبلة من الحوار في 15 ابريل.
موقف ايجابي لمجلس المطارنة: جاء في بيان مجلس المطارنة الموارنة «بعد الاجتماع الشهري» «نحمد الله على ان لبنان، على رغم ما يحيط به من أحداث دامية، تحسن وضعه بعض الشيء، وانحسرت موجة العنف التي كانت تجتاحه، بفضل القيمين على الأمن فيه». مراقبون قرأوا في هذه العبارة انها تعكس، مضافة الى عبارة مماثلة وردت في بيان الشهر الماضي، تطورا في موقف المطارنة من الوضع العام، بحيث انه لم يعد موقفا سلبيا وبات ينحو بوضوح الى الايجابية ولو انها مازالت ايجابية حذرة، كما قرأوا فيها دعما غير مباشر لمؤسسة قوى الأمن الداخلي والأجهزة الأمنية بشكل عام.
وسيط بين المر وباسيل: يلبي وزير الدفاع الياس المر دعوة الوزير جبران باسيل الى عشاء في منزله تحضيرا للانتخابات البلدية في حضور العماد ميشال عون بعد تدخل وسيط مشترك لفتح صفحة جديدة بينهما.
سيناريو متكرر في جزين: قال قيادي في التيار الوطني الحر ان «مشهد انتخابات 2009 سيتكرر في الانتخابات البلدية في جزين»، مستبعدا «أي تحالف أو اتفاق بين التيار والنائب السابق سمير عازار»، مشيرا الى ان «عازار ينسج اليوم تحالفا مع حزب الكتائب والوزير السابق ادمون رزق».
إعادة هيكلة الكتائب: في اطار الورشة التي يقوم بها حزب الكتائب بهدف تنظيم الهيكلية وصياغة مستقبل الحزب، يعقد اجتماع عام بعد غد الاحد «في الفوروم دي بيروت» لكل كوادره ومسؤوليه، وسيتم توزيع استمارات تشمل أسئلة سياسية وحزبية، كما ستتحول هذه الخلوة الى تقليد حزبي سنوي للنظر في طروحات ومشاريع الحزب، اضافة الى وضعه الاداري، وستتطرق الخلوة هذا العام الى مجموعة أمور منها تحديث صحيفة العمل والموقع الالكتروني للحزب، فضلا عن ناحية تتعلق بالشق الاجتماعي ومنها اعداد مدرسة للكوادر أو أكاديمية سياسية مهمتها تطوير المنهجية وشرح الشق التاريخي المتعلق بالحزب وبمواقفه على مدى سنوات طويلة من تواجده على الأرض.
المعارضة تنتقد موقف المر من حادث أرغش: أوساط بارزة في المعارضة أظهرت استياء وانتقادا ازاء تصريح للوزير الياس المر من بكركي قال فيه ان حادثة عيون أرغش لا خلفيات سياسية ولا أحزاب وراءها، وهذا الموقف اعتبر بمثابة دفاع عن القوات اللبنانية وردا على كل المواقف التي صدرت إثر هذه الحادثة.
حزب الله يشترط حضور المحققين الدوليين للضاحية: تقول معلومات ان حزب الله سيشترط حضور المحققين الدوليين الى الضاحية الجنوبية لأخذ افادات عناصره والمقربين، وان الحزب سيسأل عن هوية كل محقق كان له ارتباطات بإسرائيل، وانه سيخضع جلسات التحقيق لسيطرته الأمنية، وحزب الله يضع العامل الأمني في أولى أولويات شروطه من خلال ابداء الخوف على حياة عناصره لامكان استهدافهم من قبل اسرائيل وهو سبب سيضعه في الواجهة.
بقرادوني يبرئ سورية وحزب الله: عن المحكمة الدولية يقول الوزير السابق كريم بقرادوني: «بمقدار ما يتم تسييس المحكمة بمقدار ما ستكون انعكاساتها سلبية على لبنان، وبمقدار ما نخرجها من السوق السياسي ونذهب إلى القانون، نكون اقتربنا من إغلاق ملف اغتيال الرئيس الحريري، في النهاية الكلام عن المحكمة سابق لأوانه، وليست المرة الأولى التي تصدر فيها تكهنات، ولنتذكر أن في كل مرة كنا على أبواب صدور تقرير كانت تصدح التكهنات، وفي البداية كانت أصابع الاتهام موجهة ضد سورية، واليوم ضد حزب الله، وكما تم رفع التهمة أو إزالتها عن سورية، هكذا سينتهي الأمر في مسألة اتهام حزب الله، لا لحزب الله ولا لسورية يد في العملية، يجب أن نحلل من وراء هذه الجريمة لأن من اغتال الرئيس الحريري كان يرمي في الأساس إلى تحميل سورية وحزب الله هذه المسؤولية وخلق فتنة في لبنان، وأتوقع أن نسمع الكثير من الكلام السياسي حتى تاريخ صدور القرار الاتهامي».
فاير ستون 12: ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية انه «على الرغم من أن هذا العام كان الأكثر هدوءا بالنسبة للمدنيين الإسرائيليين والأقل خسائر في صفوفهم منذ خمسة عشر عاما، إلا أن الاستعدادات العسكرية التي تقوم بها إيران وحزب الله في لبنان وحركة حماس في قطاع غزة، وكل الوقائع على الأرض، تنبئ بأن الشرق الأوسط مازال يقف على شفير الحرب، وان أي حادث مهما صغر حجمه من شأنه تفجير البركان فيها مرة أخرى وبشكل مرعب». وقالت الصحيفة الأميركية في تقريرها إن إسرائيل المدركة لما يحدث حولها، تستعد للأسوأ، فقد نفذت في فبراير الماضي سرا سيناريو حرب أطلقت عليه اسم «فايرستون - 12» وهو شبيه بحرب شاملة في المنطقة تتصور إيران وقد أمرت حزب الله بعمل عسكري ما ضد إسرائيل لتحويل أنظار العالم عن تداعيات برنامجها النووي، فقام الجيش الإسرائيلي بشن حرب جوية وبرية وبحرية مفرطة التدمير ضد الحزب الذي تمكن من جر سورية وحماس إلى المعركة.